حالة من الاضطرابات سيطرت على قطاع الأعلاف خلال الفترة الأخيرة، بعد أن شهد القطاع ركود مميت ما يزيد عن شهر، فضلاً عن وفرة خامات الأعلاف في الأسواق، ومن أجل تحريك الأسعار مرة أخرى، وتحريك حالة السحب تم رفع الأسعار بشكل مفاجئ، ولكن هل أتت هذه الارتفاعات بثمارها، وتم تحريك الأسعار مرة أخرى.
وقد أجاب على ما سبق، يحيي شديد صاحب المؤسسة العالمية لتوزيع الأعلاف في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن السبب وراء هذه الارتفاعات هم أصحاب الكيانات الكبري، الذين يعانون من حالة الركود التي تصيب قطاع الأعلاف، وتقضي عليه بالبطيء، مؤكداً أن حالة السحب ميتة جداً، لذا الأسعار ستظل تتراجع في ضوء السحب الضعيف.
حال قطاع الأعلاف
ومن جانبه، برر “شديد” ما يحدث في قطاع الأعلاف، بأن الحالة سيئة للغاية، والقطاع يشهد ركود مميت وغير مسبوق، قائلا نصا “السوق ميت، وكان لازم الكبار يعملوا حاجة عشان يحركوا السوق، بيستغلوا أي حاجة تحصل في البلد في صالحهم عشان يحركوا الأسعار، وللأسف القطاع بينهار”.
وأكد أن كبار المستوردين وأصحاب الكيانات الكبري استغلوا الإجازة التي مرت على البلاد في بداية الأسبوع الجاري، التي كانت سبب في توقف الموانئ عن الإفراجات الجمركية، وكذلك توقف المطاحن عن طحن الردة، فضلاً عن الظروف السياسية المحيطة من ضرب معبر رفح والأجزاء المجاورة، فكل هذه العوامل كانت حجة من قبلهم لرفع الأسعار من أجل تحريك هذا القطاع المميت الذي عاني منه السوق لأول مرة بهذا الشكل.
أعلاف وفيرة وسحب سئ!
وفي تبرير لنظرة السوق، أشار “صاحب المؤسسة العالمية لتوزيع الأعلاف” إلى وفرة المعروض من الذرة الصفراء وخامات الأعلاف في السوق، بالإضافة إلى حالة السحب السيئة التي يعاني منها القطاع، والتي كانت سببا في استقرار الأسعار، لذا الارتفاع هو ارتفاع مؤقت للغاية، ومن المتوقع تراجع الأسعار خلال الفترة أو استقرارها على الأقل.
واستنكر وضع السوق الراهن من ضعف الإقبال على شراء الأعلاف، في ضوء الموسم الذي يشهده القطاع خلال الفترة الحالية، لذا تمني استقرار الأسعار وهدوء القطاع في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
