قد تتعدد أنواع الزراعة الموجودة ما بين الزراعة التقليدية والزراعة المتطورة وتتمثل في وجود عدة أنواع، ومن خلال بوابة بيطري توداي سوف نوضح أنواع الزراعة في سياق التقرير التالي:

الزراعة الكنتورية

يتم الإعتماد في هذا  النوع من الزراعة على زراعة و حرث وحصاد الأرض الزراعية على أساس النسبة والتناسب مع مستوى الانحدار،  وإن كانت متموجة أو تلاليه، ومن ثم يتم تقليل نسبة التربة التي تم فقدها عن طريق التعرية، مما يساعد هذا الأمر في عملية تجمع المياه داخل أخاديد صغيرة.

الزراعة بلا حراثة

وقد تتنوع الزراعات، فمن أبرز أنواع الزراعة هي الزراعة بلا حراثة كما تسمى ايضًا باسم الحراثة المرشدة، وتعد  هذه الزراعة صورة من صور تطور تقنية الزراعة في القرن العشرين، وفي حالة المقارنة بينها وبين الحراثة التقليدية، نجد أن الزراعة بلا حراثة تساعد في  تقليب التربة عن طريق إزالة الصخور والحجر، كما تساعد  هذا النوع من الزراعة في تقليل انبعاثات غاز الدفيئات الزراعية.

زراعة المدرجات

يبرز هذا  النوع من الزراعة بشكل خاص في المناطق الجبلية التي تتميز بالافتقار للأراضي المنبسطة، والتي تساهم في تحقيق زراعة واسعة، ومن المعروف أن أكثر من ثلث إنتاج العالم بشكل عام يعتمد على هذا النوع من الزراعة، وأغلب المحاصيل الزراعية يتم زراعتها بطريقة المدرجات من أصغرها إلى أكبرها.

الزراعة العضوية

يساعد هذا النوع من الزراعة في الحفاظ على التراكيب العضوية للتربة و العمل علي تقليل من أي مواد تؤدي إلى الضرر بها أو بخصوبتها وانجرافها، كما تساعد على  الحد من أي مخاطر أو ضرر قد يسببه الإنسان أو الحيوان بها، كما أنها تساهم في  حمايتها من المواد السامة التي يمكن أن تُصيبها، و يتم هذا الأمر عن طريق الحد والتقليل من استخدام المبيدات والأسمدة الصناعية، بجانب الأدوية البيطرية ومبيدات الأعشاب والحشرات، كما تساعد في  التقليل من الإشعاع أو البذور المعدلة صناعيًا والمواد الحافظة بشكل عام أو المواد المُضافة للتربة.

وعلى الجانب الآخر قد يظهر بعض العيوب هذا النوع من الزراعة والتى قد تظهر في  ارتفاع تكاليفها،  وبالتالي ارتفاع السعر على مستهلك المحاصيل، فضلا عن مشاركتها في  انخفاض مستوى الإنتاج عمومًا، فتقل نسبة المحاصيل إلى ما يقرب من 25% من إجمالي المحاصيل الزراعية التقليدية، لذلك يعد من الضروري عند إتباع نظام الزراعة العضوية في المستقبل أن يتم حل هذه المشكلات ومنها الحفاظ على فوائد البيئة وزيادة كمية المحاصيل وتقليل الأسعار ومواجهتها في تغير المناخ وزيادة عدد الأشخاص و زيادة استهلاكهم.