الأسعار الاسترشادية للدواجن والكتاكيت اليوم الإثنين في الأسواق

تقرير… لعنة ولحقت بالعنابر وأسعار خارج عن السيطرة 

خلال الساعات الأخيرة شهدت أسعار الدواجن ارتفاعات ملحوظة للغاية، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية جداً، فقد سجلت أسعار الدواجن البيضاء اليوم نحو 95 جنيها أرض المزرعة، لتصل إلى المستهلك النهائي بقيمة قد تصل إلى 100 و 102 علي حسب المنطقة وحسب الوزن، وقد القي المواطنين أسباب ارتفاع أسعار الدواجن بهذا الشكل إلى انتشار الفيروسات في العنابر، التي ألقت بظلالها السلبية على حجم المعروض.

وفي سياق متصل، قال عضو اتحاد منتجي الدواجن ماهر نسيم أن السبب وراء ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء بهذا الشكل هي موجة الحر الشديدة التي ضربت البلاد خلال الفترة الماضية، والتي نتج عنها نفوق عدد كبير من الدواجن في الأسواق، وبالتالي نقص حجم المعروض من الدواجن في الأسواق.

أسعار الدواجن 

ومن جانبه، أوضح أن أسعار الدواجن متوقفة الفترة المقبلة على درجات الحرارة، لو استمرت في الارتفاع سيزهد عدد من المربين عن التربية، ولم يقبلوا عليها مرة أخرى، بينما في حالة عودة الأجواء مرة أخرى إلى طبيعتها، ستعود آلية العمل في المزارع، لتوفر الدواجن التي تؤمن احتياجات السوق، وبالتالي تراجع الأسعار مرة أخرى.

أثر الفيروسات على العنابر

وفي الواقع، قال حامد خليل أحد مربي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الدواجن شهدت تراجع ملحوظ خلال الفترة الماضية بمعدلات ملحوظة، ولكن مع الإقبال على الشراء أخذت الأسعار في الارتفاع، منوهاً أن السوق يعاني من نقص المعروض من الدواجن الفترة الحالية.

الفيروسات والدواجن 

وأشار “خليل” إلى الفيروسات المدمرة للقطيع الذي كان سبب في نقص حجم المعروض من الدواجن، ونفوق الآلاف من الدواجن خلال الفترة الماضية، منوهاً أن المربي ام يعد لديه القدرة على تحمل هذه الخسائر والفيروسات أكثر من هذا، مضيفاً أن اللقاحات والأدوية البيطرية لم تلقي بظلالها أو بتأثيرها على القطيع، بل إن الأعداد تزداد والنافق يزداد بشكل كبير، لذا أرجع نقص المعروض إلى الفيروسات.

الفيروسات تطيح بالمعروض

وقد أكد على ذلك، “على نوار” صاحب مزارع الأمانة للإنتاج الداجني أن الفيروسات لازالت تطيح بالعنابر متمكنة من عدد كبير من الدواجن خلال الفترة الماضية، منوهاً أنه عدد قليل جداً من المربين من يتمكن من إخراج عنبر سليم دون أي إصابات ويقوم بتحقيق مكاسب مادية، مشيراً إلى صعوبة تحديد الفيروس المدمر للعنابر حتى الآن، والأوضاع غير مستقرة والأرقام النافقة تزداد يوماً تلو يوم، منوهاً أنه لم يتوافر أي دواء ساهم في التغلب على هذه الإصابات التي شهدناه الفترة الماضية.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

يستمر ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف لطرحها في الأسواق وتلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، وكذلك استقبال رؤوس …

شهدت أسعار بيض المائدة تباين ملحوظ خلال الفترة الأخيرة في الأسواق، حيث ارتفعت الأسعار ثم بدأت في التراجع مرة أخرى بمعدلات طفيفة …

أعلنت وسائل الإعلام الأوكرانية الناقلة عن الفرع الإقليمي الشرقي لهيئة الدولة لسلامة الأغذية وحماية المستهلك في أوكرانيا في إشارة إلى الصحة البيطرية …

تعاني البلاد من ارتفاع أسعار الأسماك خلال الآونة في ضوء ارتفاع درجات الحرارة المبالغ فيها، بالإضافة إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين عن …