خلال الأيام الأخيرة، تراجعت أسعار بيض المائدة بمعدلات ملحوظة في السوق، مع زيادة حجم المعروض من الدواجن في الأسواق، وفي ظل الظروف الراهنة، من المتوقع استقرار أسعار البيض خلال الفترة الراهنة، ثم تراجعها بشكل أكبر خلال شهر أكتوبر المقبل.

وفي سياق متصل، قال نائب رئيس شعبة البيض في اتحاد منتجي الدواجن المهندس أحمد نبيل، أن أسعار بيض المائدة حققت تراجع ملحوظ بالتزامن مع وفرة حجم المعروض من البيض في الأسواق، مضيفاً أن الأسعار تتوقف على قاعدة العرض والطلب.

اسباب ارتفاع البيض الفترة الماضية 

ومن جانبه، أوضح “نبيل” أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار البيض خلال الفترة الماضية إلى مستويات قياسية على الرغم من تراجع أسعار الدواجن البيضاء، أن دورة إنتاجية البياض أكبر من دورة إنتاجية التسمين، فالدورة في الدواجن البياض قد تصل إلى 6 أشهر، بينما فترة البياض قد تصل إلى حوالي 45 يوماً فقط، لذلك تأثير الانخفاض على أسعار البيض لم يكن محسوس مثلما كان في أسعار الدواجن البيضاء.

وفي ذات السياق، أوضح أيضا أن أسعار الكتكوت الأبيض أغلى من سعر كتكوت التسمين، مؤكداً أن كل هذه العوامل كان لها تأثير إيجابي، وتلقي بظلالها السلبية على أسعار المنتج النهائي في كل عام، ومع انتشار الفيروسات في القطاع خلال الفترة الماضية كانت سبب في ضعف الإنتاجية، بالإضافة إلى خروج عدد كبير من المنتجين والمربين خلال الفترة الماضية، كل هذه العوامل كانت سبب في ارتفاع أسعار بيض المائدة.

إنتاج بيض المائدة اليومي

وفيما يتعلق بالإنتاجية بيض المائدة اليومية، أعرب نائب شعبة بيض المائدة في اتحاد منتجي الدواجن كانت سبب في خروج عدد كبير من قطاع البياض التي كانت سبب في تراجع الإنتاج، فكانت إنتاجية مصر من بيض المائدة تسجل نحو 120 مليون بيضة يوميا، ولكن مع الظروف الراهنة بلغ إنتاجية بيض المائدة اليومي نحو 50 ألف بيضة تقريباً.

تراجع بيض المائدة 

بينما ما يخص تراجع بيض المائدة، أوضح نائب رئيس شعبة بيض المائدة، أن السبب وراء تراجع أسعار البيض خلال الفترة  الحالية  هو أن هذه  الفترة تكون عقب عيد الفطر ومع دخول فترة الامتحانات يكون هناك تراجع كبير على البيض، حيث إنها هي سلعة تعتمد على العرض والطلب، مشيرًا إلي أنه من المتوقع تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة، ولكن مع زيادة المعروض من البيض.