شدد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي “السيد القصير” على أهمية تكثيف الجهود على أسواق بيع وتداول جميع اللحوم الحمراء الحية وكذلك أسواق المواشي، من خلال توجيه الجهود للهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد صحة الحيوان وكذلك مديريات الطب البيطري بالمحافظات، من خلال تكثيف الحملات الخاصة بالتفتيش والمرور على الأسواق والمحلات ومنافذ البيع التي تهتم ببيع وتداول اللحوم بكل منتجاتها، وكذلك المطاعم، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لضبط أي مخالفة، ومصادرة كل اللحوم الفاسدة الغير صالحة للاستهلاك الآدمي، والتأكد من صلاحية اللحوم وسلامة المنتجات بكل أنواعها.

الرقابة على المجازر

وفي سياق متصل، وجه الوزير بالمتابعة والرقابة على جميع المجازر، من أجل التأكد تماماً من وفرة كل الاشتراطات اللازمة وتوفيرها، من أجل طرح اللحوم الحمراء في رمضان المبارك وفي العيدين.

ومن أجل تحقيق الرقابة على المجازر والعمل على جودة اللحوم، قررت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلغاء جميع الإجازات للأطباء البيطريين والعاملين بالمجازر، وتعزيز المجازر بقوة من الأطباء المتخصصين بالكشف على اللحوم، فضلا عن دعمها بالأختام والمادة السرية، مع توفير جميع الأدوات اللازمة للذبح.

وفي الحقيقة، تكثف حملات التفتيش وضبط الأغذية التي لها علاقة بالأصل الحيواني، والتي هي غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مع مصادرة جميع المخالفين للجهات المعنية وتسطير محاضر خاصة بهم.

استعداداً لشهر رمضان المبارك

والجدير بالذكر، تسعى وزارة الزراعة بتكثيف الجهود وضبط الأسواق خلال شهر رمضان الكريم المبارك، وذلك من خلال تشديد عدد لا نهائي من الإجراءات والتي أبرزها تتمثل في التفتيش والرقابة على منافذ بيع اللحوم والأسماك والدواجن والألبان ومنتجاتهم.

بالإضافة إلى العمل على تشديد الرقابة على كل المجازر والعاملين، فضلاً عن العمل على طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة من خلال منافذها الثابتة والمتحركة، وكذلك فى معرض “خير مزارعنا لأهالينا” والذي ينطلق أواخر هذا الشهر بمشاركة حوالي 60 عارضا من الوزارة والقطاع الخاص.

وباعتبار أن عمليات الذبح تتم بشكل مكثف خلال هذا الشهر المبارك، لأن الإقبال على الشراء خلال الشهر يكون كبير للغاية لتلبية احتياجات السوق.