على هامش فعاليات المؤتمر الثاني لحماية وتأمين صناعة الدواجن تحت شعار “الغذاء أكسير الحياة” الذي نظمته شركة أورييل برودكشن المالكة للعلامة التجارية بيطري توداي يوم السبت الموافق 27 فبراير 2024.
قد تم إجراء مجموعة من الجلسات الحوارية، التي قادها فريق بيطري توداي أمام مجموعة من أهل صناعة الدواجن، لتسليط الضوء على كل مشكلات قطاع الدواجن والأعلاف، للرقي بهذه الصناعة، ومن أبرز هذه الجلسات هي شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة الدكتور عبدالعزيز السيد التي قادتها الإعلامية آية نصر، وتم تسليط الضوء على كل مشكلات الصناعة تقريباً.
شعبة الدواجن
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبد العزيز رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة إنه في نهاية عام 2020، سجل نصيب الفرد من الدواجن نحو 21 كيلو أي ما يمثل نحو 75%، مضيفاً أنه مع وقوع الأزمة و تقلصت أعداد الكتاكيت، كانت سبب في خروج نحو 35% من منتجي الدواجن، مما كان سبباً في حدوث عدد من المشاكل، وهذا ما دفعنا للتحرك من أجل إحداث توازن في ضوء انخفاض القدرة الشرائية للمواطن المصري.
ومن جانبه، أوضح أن القوة الإنتاجية للدواجن تتراوح ما بين 850 و 950 مليون جنيها، معتقدين أننا قد حققنا الاكتفاء الذاتي في الدواجن، ولكن قد حدث بفعل القوة الشرائية للمواطنين عليها.
بينما إنتاج البلاد من الدواجن قد سجلت نحو 140 مليون طن، ولكن طن العلف قد وصل إلى حوالي 25 ألف، مما كان سبب في التأثير على الإنتاج النهائي.
مشكلات صناعة الدواجن والأعلاف
وفيما يتعلق بإنتاج الخامات والذرة الصفراء، أوضح أن استهلاكنا يمثل نحو 120 مليون طن، وهذا لا يتناسب مع حجم إنتاجنا على الإطلاق، لذا أطالب بزيادة الإنتاج، ولكن حتى الآن لا يتواجد أي خطة من أجل زيادة الإنتاجية.
وأوضح “السيد” أن المشكلة لم تكمن في العلف فقط بل إنها تمكنت من الأمصال واللقاحات أيضاً، لذا الخطة لابد أن تضع من قبل المعنيين وتكون شاملة تقريباً.
كيف تأثر قطاع الدواجن؟
وعند الحديث عن مدى تأثير صناعة الدواجن، أشار إلى خروج عدد كبير من المنتجين بالصناعة، مما كانت سبب في قلة الإنتاجية، وبالتالي ارتفاع الأسعار، مشدداً على أن المشكلة في الدرجة الأولى هي مشكلة عملة لأنه إذا كان يتواجد وفرة في الدولار لماذا نلجأ للسوق السوداء؟