خلال الأيام الماضية شهدت أسعار الدواجن تباين ملحوظ، حيث ارتفعت الأسعار ثم بدأت في تحقيق التراجع مرة أخرى، ولكن مازالت حتى الآن تواصل الأسعار فى التراجع مرة أخرى، والتذبذب المتواجد في الأسعار الذي أثار شكوي المواطنين، وعدم قدرتهم على مواكبة هذه الأسعار الغير مستقرة على الإطلاق.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عبد العزيز رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة في تصريحات تليفزيونية إن للمواطنين حق في معرفة سبب التباين في أسعار الدواجن، مؤكداً أن السوق يشهد حالة من عدم الاستقرار الواضح، ومن المتوقع استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أننا نعاني من هذه التقلبات منذ فترة طويلة للغاية.
الحلقة الوسيطة هي السبب في ارتفاع أسعار الدواجن
وفي سياق متصل، أوضح “السيد” أن أسعار الدواجن تحقق تراجع ملحوظ في المزارع إلا أن المواطن المصري لا يشعر بهذا التراجع على الإطلاق بفعل الحلقات الوسيطة التي هي سبب في رفع الأسعار بهذا الشكل، مشدداً على أن الحل الوحيد هو فرض الرقابة المشددة على السوق لحل هذه الأزمة، لأنه في حالة عدم فرض الرقابة سوف نظل في هذه الأزمة طويلاً.
دواجن مجمدة
ومن جانبه، اقترح ضرورة توجه الحكومة لاستيراد الدواجن من الخارج وضخها في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، باعتبار أن هذا الحل سيكون مؤقت ولكنها سوف تكون أزمة مؤقتة.
استيراد محقق
وفيما يتعلق بحل هذه الضغوط التي تواجه قطاع الدواجن، أوضح صاحب بورصة الايمان للدواجن في الشرقية “محمد عادل” أن وزارة الزراعة المصرية في صدد الاتفاق على استيراد دواجن مجمدة من الخارج وطرحها في الأسواق من أجل تلبية احتياجات السوق، وبالتالي المساهمة في حل أزمة الدواجن، ونقص حجم المعروض من الدواجن في الأسواق.
ومن وجهة نظره، أن استيراد الدواجن لحل مشكلات السوق ما هي إلا حل مؤقت، وسوف يسهم في تراجع الأسعار فعلياً، ولكن لن يدوم هذا الاستقرار فعلياً، لأنه لم يضع يده على الأزمة وسبب التراجع بشكل فعلى، متمنياً أن يستقر القطاع خلال الفترة المقبلة، وأن يعود القطاع آمن مرة أخرى.