أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية على استقرار حالة الطقس اليوم الأحد، حيث تسود أجواء دافئة خلال الساعات الأولى من النهار، فضلاً عن تكون شبورة مائية، محذرة من تخفيف الملابس باعتبار أنه من منتصف الأسبوع الجاري سوف نشهد انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مرة أخرى.
حيث نشهد طقس دافئ نهاراً على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد، ويكون مائل للدفء على السواحل الشمالية، وشديد البرودة ليلاً وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء، حيث أن درجة الحرارة الصغرى المتوقعة للمدن الجديدة في القاهرة الكبري تتراوح ما بين 10 إلى 11 درجات مئوية، ويتكون الصقيع على المزروعات وسط سيناء.
مع سيطرة الشبورة المائية من 4 إلى 9 صباحاً قد تكون كثيفة أحياناً، على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
بالإضافة إلى احتمالية نشاط حركة الرياح على مناطق من جنوب سيناء التي هي مثيرة للرمال والأتربة على فترات متقطعة.
من خلال بوابة بيطري توداي نرصد درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 11 فبراير 2024:
| درجة الحرارة الصغرى | درجة الحرارة الكبرى | المدينة |
|---|---|---|
| 13 | 23 | القاهرة |
| 12 | 21 | الاسكندرية |
| 13 | 22 | كفر الشيخ |
| 13 | 20 | بورسعيد |
| 9 | 22 | السويس |
| 10 | 23 | الاسماعيلية |
| 10 | 22 | مطروح |
| 9 | 24 | سوهاج |
| 15 | 25 | شرم الشيخ |
| 9 | 25 | قنا |
| 12 | 27 | أسوان |
| 13 | 20 | دمياط |
| 14 | 24 | الغربية |
نصائح لمربي الدواجن لتفادي التغير الواقع في حالة الطقس
تقدم بوابة بيطري توداى لمربي الدواجن لتفادي حدوث أى مشكلات نتيجة التقلبات الجوية من الارتفاع في النهار و الانخفاض في درجات الحرارة الليلة.
علي المربين حديثي التربية تجنب تصميم عنابر شبه مغلقة أو تصميم عنابر مفتوحة والإعتماد الكلي على التصميمات المغلقة والإهتمام بمعامل العزل وتطبيق العزل الحراري بشكل جيد.
يجب التأكد من مصدر وجودة العلف المقدم للطيور من حيث تحليل الطاقة وتحليل البروتين.
يجب أن تتجنب الإجهاد الحرارى بالنسبه للطائر بشكل كلي لأن الإجهاد الحرارى منقسم إلى جزئين، الأول ناتج من ارتفاع درجة الحرارة والثاني ناتج من انخفاض درجة الحرارة .
وفي حالة انخفاض درجة الحرارة أقل من 18 إلى 20 درجة يبدأ الطائر في تحقيق الصفر الفسيولوجي بالنسبة له، وبالتالي يتوقف تماما عن أي وظائف حيوية ثم يدخل في مرحلة النفوق .
من الضروري الإهتمام بحساب الكثافة البيولوجية في المتر المربع الواحد في التربية الأرضية، و تربية البطاريات، ومنع تزاحم الطيور لتقليل فرص انتشار الأمراض داخل العنبر في حالة أي إصابة طارئة.
في حالة انتشار الكتل الهوائية بشكل ملحوظ، وبشكل سريع يتم معاملة القطيع بروافع مناعة، حيث أن الغبار المحمول في الرياح يحتوي على نوع من أنواع السموم يطلق عليه اندوتوكسن تؤدي الي حدوث مشاكل مناعية للطائر.
