في إطار الجهود المبذولة لتلبية احتياجات الدولة من خامات الأعلاف ونقص فول الصويا والذرة الصفراء في البلاد، تم عقد اجتماع وزاري اليوم لتلبية احتياجات السوق المحلى، وسد العجز الواقع في نقص الذرة الصفراء وفول الصويا، مع وضع خطة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الأعلاف في البلاد.
وبالتالي إحداث التوازن في السوق، وتوفير مخزون استراتيجي من الأعلاف، بحضور مجموعة من القيادات الأخرى في الدولة وعلى رأسهم الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
استغلال المخلفات في صناعة الأعلاف
وفي ضوء الجهود المبذولة، لابد من التوجه لتعظيم وتعزيز الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية لتلبية احتياجات السوق المحلى، مشدداً على أهمية دعم وتوفير الأعلاف بصفة مستمرة في البلاد وألا نتعرض لهذا النقص وهذه الأزمة مرة أخرى.
استغلال موارد البلاد لتوفير الأعلاف
ومن أهم ما أسفر عنه الاجتماع، هو السعي على استغلال الصوامع التي يمكنك استغلالها في الفترات البينية كمخازن للأعلاف، مشدداً على ضرورة وضع خطة متكاملة وشاملة لتنفيذ كل الأوامر الخاصة برئيس الجمهورية لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الأعلاف، والقضاء على جميع الأزمات.
حجم الاستهلاك الأعلاف
وفي سياق متصل، أوضح وزير الزراعة أن حجم الاستهلاك السنوي من الأعلاف المركزة قد سجلت نحو 24 مليون طن لجميع قطاعات الثروة الحيوانية، مشدداً على أن حجم الاحتياجات السنوية من الذرة الصفراء التي تعد واحدة من مكونات الأعلاف الرئيسية، حيث يتم استهلاك نحو 12 مليون طن، ويتوافر من الإنتاج المحلى له ما يتراوح بين 7 إلى 8 مليون طن سنوياً، مشدداً على أن البلاد بحاجة إلى حوالي 100 مليون جنيه، والآن يتم العمل على زيادة رقعة المساحات المزروعة من أجل التخلص من الفجوة.
ومن أجل الاستفادة من الصوامع التي تتواجد في البلاد، تم العمل على تخزين الكميات التي يمكن أن تكون فائضة عن حجم الاستهلاك، واستغلال كافة السعات التخزينية التي لها علاقة بوزارة التموين والبنك الزراعي، من أجل تنفيذ الخطة المقترحة، وضخ الأعلاف في الأسواق والقضاء فعلياً على الأزمة المتواجدة في الأسواق، والتغلب على أي أزمة قد تتعرض لها البلاد مرة أخرى.