اوضح الدكتور محمد الزوقري استشاري تغذية الدواجن وتصنيع الأعلاف، في تصريحات لبيطرى توداى أن توفير المستويات المطلوبة والصحيحة من العناصر المعدنية الكبرى Macro Minerals مع إيجاد الإتزان المناسب له أهمية كبيرة في نمو الدجاج اللاحم بنجاح. 

و أشار إلى أن العناصر المطلوبة والتي تشمل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكلور. 

حيث يؤثر الكالسيوم الموجود في غذاء الدجاج اللاحم على النمو، وكفاءة التغذية، ونمو العظام وتطورها، وصحة الأرجل، ووظيفة الأعصاب، والجهاز المناعي، لافتا إلى أن توفير كمية كافية من الكالسيوم ضروري لتحقيق الأداء الأمثل، حيث أن المستويات الموصى للكالسيوم بها من قبل شركة فيجن 2022، سلالة روص (0.95، 0.75، 0.65%) مراحل البادئ، النامي والناهي بالترتيب.

تفاعل الدواجن مع العناصر الغذائية المختلفة

و لفت ” الزوقرى” إلى أنه قد يتفاعل الدجاج اللاحم ويسلك سلوك بشكل مختلف مع مستويات الكالسيوم المختلفة في النظام الغذائي، ولهذا السبب، يجب اختيار مستوى الكالسيوم الذي سيظهر أفضل استجابة، و يتم تقديم الكميات المقترحة بناءاً على تحقيق أقصى أداء لدجاج اللاحم لتغذية العناصر المعدنية للدجاج اللاحم ومراعاة احتياجاته المختلفة. 

أما عن الفوسفور ، فيجب توفير الفوسفور، مثل الكالسيوم، بالشكل والمقدار الصحيحين حتى يكون نمو العظام ونموها على النحو الأمثل، و تعتمد الكمية الموصى بها من الفوسفور على الفوسفور المتاح، بحيث يكون توفر الفوسفور في المصادر غير العضوية 100% وفي المصادر النباتية يساوي 33%. 

و قال أيضا أن المستويات الموصى بها للفوسفور من قبل شركة افياجن 2022، لسلالة روص (0.50، 0.42، 0.36%) لمراحل البادئ، النامي والناهي بالترتيب، و تم تحديد هذه القيم بناءاً على كمية الرماد في عظام مخالب الدجاج اللاحم في العديد من البلدان ، و يتم أيضًا استخدام نظام الفوسفور المتاح للمواد الصالحة للأكل. 

و حذر من أنه يجب أخذ الحيطة الكافية عند اختيار البيانات المناسبة للفوسفور المتوفر للغذاء واحتياجات الطيور، و يزيد استخدام إنزيم الفايتيز من كمية الفوسفور المتاح في أعلاف النباتية، وبصفة عامة فإن استخدام هذه الإنزيمات سيزيد من ربحية تربية دجاج التسمين. 

دور الإنزيمات الداخلية

وسيؤدي تقليل كمية الفتيات بسبب استهلاك الأنزيمات إلى زيادة توافر الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى. 

و أوضح أن نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور المتوفر في كثير من الحالات تساوي اثنين إلى واحد مناسبة لأعلاف الدجاج اللاحم، ومع ذلك ، تشير التجربة إلى أن المستويات الأعلى من الكالسيوم إلى الفوسفور بنسبة 1 : 2.1 تحسن أداء الدجاج وتحفز بشكل خاص نمو وقوة الأرجل. 

 و كذلك يتم تأمين الاحتياج من المغنيسيوم بشكل أساسي من مكونات تركيبة العلف الاعتيادية دون الحاجة إلى مكملات، لكن يجب النظر إلى مقدار المغنيسيوم الذي تم تأمينه من خلال المواد المتوفرة وهل يساوي لمقدار الاحتياج، و لكن كن حذر لأن زيادة مستوى المغنيسيوم (أكثر من 0.5%) يسبب الإسهال. 

دور العناصر في عمليات الدواجن 

و فيما يخص الصوديوم Na والبوتاسيوم K والكلور Cl فهذه العناصر ضرورية للقيام ببعض الإجراءات الأيضية، و تؤدي زيادة مستوى استهلاك هذه العناصر إلى زيادة استهلاك المياه، ونتيجة لذلك تتدهور جودة الفرشة، و يمكن أن يؤثر نقصها على كمية العلف والنمو ودرجة الحموضة في الدم. 

و من المهم التحكم في مستوى الصوديوم والكلور حسب القيم المعلنة في جداول الإحتياجات الغذائية.

و يجب التحكم في إمداد الكلور باستخدام كلوريد الصوديوم (الملح) وبيكربونات الصوديوم (صودا الخبز).

و عند تكوين العلائق، يجب الانتباه إلى كمية الكلور الذي توفره مصادر أخرى مثل هيدروكلوريد اللايسين وكلوريد الكولين، و هناك ظروف يمكن فيها تحسين معدل النمو عن طريق زيادة مستوى الصوديوم، وهذا ملحوظ في مرحلة ما قبل البادئ.