آلية العرض والطلب تتحكم في قطاع الدواجن

آلية العرض والطلب تتحكم في قطاع الدواجن… تقرير

حالة من الغضب تسيطر على قطاع الدواجن خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفعت الأسعار إلى مستويات قياسية مما كانت سبب في إثارة غضب المواطنين بفعل الأسعار المرتفعة، بالإضافة إلى غضب المربين من الظروف المحيطة التى تتمثل في ارتفاع مدخلات الإنتاج وارتفاع أسعار الأدوية واللقاحات البيطرية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت، فكل هذه عوامل كانت سبب في ارتفاع أسعار الدواجن، مع استمرار انتشار الفيروسات والأوبئة في العنابر، التى قضت على أعداد كبيرة الدواجن، مما خلقت حالة فجوة وعدم استقرار الأسواق ضمن آلية العرض والطلب .

وفي سياق متصل، قال محمد عادل صاحب بورصة الإيمان للدواجن في الشرقية في تصريحات خاصة لبيطرى توداي إن أسعار الدواجن بدأت في تحقيق تراجع ملحوظ الآونة في الأسواق، مؤكد على أن معدل التراجع قد سجل اليوم نحو 4 جنيهات في الكيلو الواحد، حيث أن التراجع كان بفضل ارتفاع حجم المعروض من الدواجن في الأسواق بعد أن تحسن وضع العنابر خلال الفترة الماضية.

ومن جانبه، أوضح أن الفيروسات أخذت في الهدوء الفترة الحالية، بفعل استقرار حالة الطقس وهدوء الأوضاع في العنابر، متوقعاً هدوء واستقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة وأن تتراجع كاسرة حاجز ال 80 جنيها خلال الفترة المقبلة، منوهاً أن حجم المعروض هو المتحكم في أسعار الدواجن البيضاء والأسواق في السوق.

توقعات الشعبة عن وضع الدواجن

وفيما يتعلق بتوقع الشعبة، قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة إن أسعار الدواجن أخذت في التراجع خلال الأيام الجارية، حيث تراجعت بقيمة تتراوح ما بين 3 إلى 4 جنيهات في الكيلو الواحد، مؤكداً على أن المتحكم في السوق هو آلية العرض والطلب، مبرراً أن حجم المعروض من الدواجن قد تراجع بفعل انتشار الفيروسات في العنابر، كما أن حجم المعروض من الدواجن تراجع بمعدلات ملحوظة.

وفيما يتعلق بالوضع الراهن، صرح “السيد” أن جميع مدخلات الإنتاج تراجعت بمعدل ملحوظ، مما يكون لها تأثير على وضع السوق و أسعار الدواجن، متمنياً أن تنخفض الأسعار خلال شهر رمضان المبارك لخدمة المربي، وخدمة المستهلك النهائي باعتبار أن الدواجن هو البروتين الأنسب للمستهلك النهائي.

الأدوية واللقاحات 

اشتكى المهندس علي نوار صاحب مزارع الأمانة للإنتاج الداجنى في تصريحات خاصة لـ بيطرى توداي من وضع الصناعة، والضغط الذي يعانى منه كل المربين، الذي كان سبب في خروج عدد كبير منهم من القطاع، فضلاً عن توقف البعض الآخر عن التربية لفترة حتى يستقر وضع السوق خلال الفترة المقبلة، والقدرة على اتخاذ قرار مناسب بشأن التربية.

وضع قطاع الدواجن

ومن جانبه، أوضح أن السبب في المعاناة التي يعاني منها القطاع هو انتشار الفيروسات في العنابر التي ظهرت بشراهة لأول مرة في الصناعة، مشيرًا إلى هدوء الوضع إلى حد ما الفترة الحالية، ولكن مازال يجنى القطاع أثر الأزمة التي تعرض لها الفترة الأخيرة، عازيا الأمر إلى ارتفاع أسعار الأدوية إلى أسعار مبالغ فيها، حتى وصلت إلى حوالي 200%، متعجباً من وضع الأدوية التي من المفترض أن تستخدم لتحسين وضع السوق، بل إن الأمر يكون عكسي وينفق مئات وآلاف من الدواجن.

ومن جانبه، قال “نوار” أن دورة رمضان التي تم إدخالها خلال الفترة الحالية، تتميز بأجواء مناسبة نسبيا لذا توقع زيادة حجم المعروض من الدواجن في الأسواق وبالتبعية تراجع أسعار الدواجن.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

شدد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة الدكتور عبد العزيز السيد على أهمية تفعيل دور البورصة الرئيسية مرة أخرى لضبط السوق بعد …

شهدت أسعار عقود فول الصويا الآجلة انتعاشاً ملحوظاً في بورصة شيكاغو الأمريكية للحبوب في نهاية تعاملات الأسبوع المنصرف الماضي، كما استمرت العقود …

يشهد قطاع البط الفترة الحالية استقراراً ملحوظاً في الأسواق، حيث سجل هذا الاستقرار قبل أيام من عيد الفطر ومازال الاستقرار مستمر حتى …

يواصل ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا وطرحها في الأسواق من أجل تلبية احتياجات السوق المحلى من …