في ضوء فعاليات المؤتمر الثاني لحماية وتأمين صناعة الدواجن تحت شعار “الغذاء أكسير الحياة”، الذي نظمته شركة أورييل برودكشن المالكة للعلامة التجارية بيطري توداي يوم السبت الموافق 27 يناير 2024 في المتحف المصري الكبير، بحضور كوكبة من أهل صناعة الدواجن وقطاع الأعلاف.
وتم تبني فكرة المؤتمر للوقوف على مشكلات القطاع، التي تقف أمام نمو الصناعة، وتحقيق إنتاجية ممتازة من الدواجن، وبالتالي استدامة القطاع.
التكنولوجيا هي الحل
وفي سياق متصل، قال الدكتور بهاء استشاري مصانع أعلاف في كلمة له خلال المؤتمر أن التكنولوجيا الحديثة هي أفضل وسيلة لتوفير الأعلاف من خلال تنمية ابلكيشن ومنصة للتواصل، كما تعد أفضل طريقة لتحقيق استثمارات ناجحة.
وشدد على أن التعامل الفردي مع صناعة الدواجن من أسباب الخسارة الحتمية، مؤكداً مراراً وتكراراً أن الخطأ جماعي والمسؤولية فردية ولكن هذا الأمر ليس بجيد.
المسؤولية هي أخرى
أكد “استشاري تطوير الأعلاف” على أنه يتواصل مع عدد كبير من المسؤولين الصناعة نعرفهم أن الحل لن يدوم بشكل فردي، باعتبار أن كافة المشاكل تؤثر على الصناعة بشكل عام، والحل بالتأكيد لن يكون فردي، وأن الحل لابد أن يكون جماعي، فأصبح الأمر أسهل بكثير بفعل التكنولوجيا، فضلاً عن التوجه لعمل التعاونيات، باعتبار أنه من الصعب تجميع بيانات، ولكن الآونة ساعدت التكنولوجيا في هذا الأمر.
تطوير القري
وشدد “الغرباوي” أنه لابد أن نستغل التكنولوجيا في جميع القري المصرية المنتجة للدواجن، باعتبار أن الفلاح متواجد لتخفيف العبء عن الصناعة، باعتبار أنه منتج من الدرجة الأولى، لافتاً أن ابلكيشن داجن لها دور هام في ربط الصناعة، لأنها تقوم بتسهيل الأمر بين المربين، مما يساعد المستثمر في النهاية.
وأوضح أنه مهما بلغ قوة وقدرة المربي، لابد أن يتم العمل والتعاون من خلال اتحاد، ناصحا أنه لابد من الاتحاد، وبالأخص القطاع الخاص، أي أن من يملك مصنع أو مزرعة أو مجزر، يتحدوا مع بعضهم للتغلب على مشاكل صناعة الدواجن.
وفيما يتعلق بعدد المصانع التي تعتمد الآونة على التكنولوجيا الحديثة، قال “الغرباوي” أنه يتواجد عدد من المصانع تعمل بالتكنولوجيا الحديثة، ولكن لا يمكن تحديد نسبة هذه المصانع، باعتبار أن الأمر كله يتمثل في وجود رأس المال من عدمه، بالإضافة إلى أهمية جودة المعدات اللازمة، ولكن للاهتمام بالتكنولوجيا نجد أنه يحتاج إلى ماديات كبيرة، والعامل الحاسم لنجاح المصنع هي الإدارة.
