صرح وزير الصيد و المنتجات الصيدية “أحمد بداني” أن الإنتاج الكلى الذي تم خلال العام من الصيد البحري وتربية المائيات قد بلغ إنتاج وفير، فبلغ إنتاج البلاد من التونة الحمراء حتى شهر نوفمبر قد سجل نحو 112 ألف طن.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير أنه تم تبني مجموعة من الورشات البناء وكذلك إصلاح السفن، حيث استفاد من هذا الأمر عدد من موانئ الصيد البحري وخارجها، كما أنه تم العمل على الترخيص باستيراد المحركات المستعملة التي لها دور في تنمية الثروة السمكية في البلاد لأكثر من 5 سنوات تقريباً.
إنتاج الجزائر من الأسماك
وفي ذات السياق، أوضح أن الجزائر أقبلت على إنتاج من التونة الحمراء حتى شهر نوفمبر الماضي ما يصل إلى حوالي 112000 طن، ومن المتوقع أن يصل الإنتاجية من الأسماك نحو 15 ألف طن من تربية المائيات، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الصيد البحري حتى عام 2024 نحو 120 ألف طن، كما أنه تم العمل على إنتاج 3 سفن كبيرة ذات الإنتاج الوطني، بالإضافة إلى إنتاج ما يصل إلى حوالي 12 سفينة كبيرة الحجم من طور الإنجاز نفسه قد تصل إلى حوالي 42 متر لأول مرة في الجزائر.
الخطوة المستقبلية
والجدير بالذكر، أنه هناك جهود مستقبلية تحدد من أجل تحديد ما هي الأعلاف الملائمة للتربية السمكية، وهل هي فعلياً مناسبة للحفاظ على الثروة السمكية والحيوانية أم ماذا، فضلاً عن تواجد جهود مبذولة الذي تنص على ضرورة تفعيل المراقبة دورية، والتي تختص بالعمل على تقنية للسفن للتحقق من مدى جاهزيتها حفاظا على سلامة الصيادين. والحرص على مراقبة أسعار السمك وجعله في متناول المواطن.
ويجب التنبيه أن الجزائر في صدد إنتاج أول وأكبر مصنع لإنتاج الأعلاف البحرية في البلاد، حيث أن المصنع قد دخل فعلياً حيز الإنتاج، فقد بلغ إنتاجه حتى إلا نحو 50%، ويتم إتمام هذا المشروع من خلال الشراكة مع مجموعة من الإخوة الدنماركيين، وبهذا تعد الجزائر واحدة من أوائل الدول التي تقوم بتصنيع الأعلاف البحرية بذات نفسها في الوطن العربي، مع أكبر دولة في تصنيع الأعلاف البحرية في العالم كله تقريباً.