أبرز 30 خطأ شائع ومتكرر يرتكبها مربي الدواجن خلال مراحل الإنتاج المختلفة

كتب : م. عادل بدوي/ استشاري كبريات شركات إنتاج جدود وأمهات الدواجن 

أولاً الأخطاء عند نهاية الدورة وفترة التطهير: 

  • يكون المربين علي علم بموعد البيع ولا يتم ضبط طلبيات العلف مع المتوقع استهلاكه وبالتالي يفيض رصيد العلف فيضطرون لنقله لمزرعة أخري وقد يتسببون في العدوي، أو يحتفظوا به للاستخدام في الدورة التالية (كالتسمين).
  •   قيام المربين بنقل طيور من الأمهات لإستكمال دورتها في مزرعة أخري مع إختلاف المناعات، وكذلك قيامهم بنقل المعدات البياضات أو ستائر أو أدوات نظافة أو معالف صاج ألخ منها لمزارع مازال أمامها فترة في تربية وإنتاج.
  •   أكبر خطأ يرتكبه المربين هو عدم قيامهم بالرش بمبيد حشري قبل خروج السماد (في الأمهات) ثم تشوين السماد بجوار العنابر حتى دخول الصوص التالي، والأدهى في التسمين أحيانا يستقبلون علي الفرشة القديمة بعد رشها مطهر بكتيري أو فيروسي لضيق وقت التطهير أو الطمع في إستغلال الوقت لعمل دورات أكثر. 
  •  عند التطهير يقوم المربين عملية خاطئة جدا والتي يسمونها( التبويش) وهي إطلاق المياه على المواد العضوية في كل جزء من العنبر ولا يقومون بالتطهير الجاف إعتقادا منهم أن هذا أفضل للنظافة ولايعلمون انهم يرفعون الحمل الميكروبي لأكثر من الخط الأحمر نتيجة توفير وسط أو ميديا صالحة لتكاثرها مما يصعب مهمة المطهرات. 
  •  يقوم المربين بخلط مطهر على آخر اعتقادا منهم بأنهم يختصرون الوقت وهم يوقفون فاعلية المطهرات. 
  •   عدم قيام المربين بدراسة أمراض الدورة السابقة لتحديد أنواع المطهرات المناسبة للقضاء على العدوى المتكررة. 
  • أحياناً يستخدم المربين مطهرات في خطوط المياه بتركيزات سامة ولا يدركون الأثر الباقي لها ولا يهتمون بغسلها وإزالة آثارها مما يسبب نفوق عالي جداً في الصوص بمجرد استخدام هذه الخطوط. 
  •  إستخدام المربين كميات عشوائية من فرشة النشارة أو التبن مما يعيق تعقيمها ويعيق تدفئة أرضية العنبر ويشجع نمو البكتيريا اللاهوائية طوال الدورة. 
  • عدم تطبيق نظام الأمان الحيوي BIOSECURITY المتكامل والسليم يؤدي في نهاية التطهير لتعرض المزرعة للاختراق. 

  ثانياً: الأخطاء أثناء فترة الاستقبال والتحضين والتربية: 

  • زيادة الكثافة على المتر المربع وعلي المعالف والمساقي مما يؤخر النمو وزيادة النفوق وتعرضهم للبلل مما يسبب الأمراض والتلوث. 
  •   ربطهم ما بين الرغبة في الحفاظ على التدفئة وبين الغلق المستمر للعنبر بدون تجديد الهواء لفترات طويلة مما يسبب الأمراض التنفسية المزمنة وإضعاف مناعة الطيور دائما وتأخر النمو وصعوبة تعويضه. 
  •  إهمال شروط ومساحات التوسعة عند التحصين بالكوكسيديا مما يفسد التحصين ويتعرض القطيع للإصابة. 
  •  خلط مضادات حيوية قد يكون بها تعارض (Antagonism) وأحياناً وضع مطهرات مع فيتامينات. 
  •  عدم الاعتناء بضبط قطرات الرش والقرب من الطيور مباشر أثناء الرش مما يسبب رد فعل شديد للتحصين. 
  • إذا كانت العنابر مفتوحة وتحتاج قص المنقار لا يقوم بها متخصصون مما يسبب تآكل شديد واختلافات في طول المنقار وتشوهات تؤثر على حياة الطائر عمره كله وأحيانا يقومون بها في أعمار غير مناسبة. 
  •  إطالة فترة سحب الإضاءة نتيجة سوء النمو أو السحب السريع للاضاءة مما يؤثر على النمو وتنظيم عمل الهرمونات مستقبلا. 
  •  عدم مراعاة التأكد من تأمين وسلامة المعدات عند التحويل من أطباق العلف والمساقي اليدوية مما يسبب كوارث وفيات نتيجة احتجازه على الجنزير أو في كرانل النظام أو إرتفاعات تؤدي لعطش الطيور أو جوعها  ألخ. 
  •   عدم اليقظة تغيير نوع العلف النامي مما يزيد الأوزان ويصعب السيطرة عليها أو عدم اليقظة لضعف تركيب العلف أو عدم دقة وزن العلف أو حسابه  مما يؤدي لعدم الحصول علي النمو الأسبوعي مما يصعب تحصيل الوزن القياسي.
  •  إهمال أو تفويت أسابيع في الوزن وحساب التجانس بحجة برنامج التحصين مما يفقدهم تتبع القطيع وتجهيزه كهيكل ووزن واحتياجات علف تقدم عشوائيا. 
  •  إهمال روتين تقليب الفرشة وتهويتها دوريا يفسد لهم صحة القطيع تماما ويلقون الخطأ علي عدوي من بشر أو هواء أو أوبئة ألخ.
  • عدم تأمين أبواب الحواجز بمفصلات سوستة للغلق المباشر في الحركة بين الحواجز مما يفسد أعداد الطيور التي يحسب عليها العلف وتفسد المساحات العلفية وبالتالي التجانس والأوزان ويتجهون دون أن يرون لنظام ال FROG FEEDING أي رفع وخفض مستحقات الطائر العلفية بين الأسابيع مما يفسد منظومة التغذية ومنظومة الوزن والتجانس. 
  •  التسرع في إعطاء الحث الضوئي قبل جهازية الطيور وزنا وتجانسها يفسد دورة الإنتاج التالية. 
  •  عدم عمل منحنيات للوزن لسرعة اكتشاف الخطأ وعمل على ضوئها منحنيات تصحيحية كخطة عمل منضبطة. 

  ثالثاً الأخطاء خلال مرحلة الإنتاج: 

  • بعضهم يتخيل أن التحفيز أو الحث الضوئي طول إضاءة فقط أو شدة إضاءة فقط ثم يتباطأ في طول الإضاءة.
  •  وضع الذكور بنسب عالية مما يسبب كثير من المشاكل للإناث والذكور على السواء وجروح ونحول الريش. 
  • وضع البياضات في أماكن شديدة الاضاءة + إدارة الفيدر أو التغذية أثناء ذروة الإباضة يزيد من نسبة البيض الأرضي وبالتالي المتسخ و المشروخ والمكسور. 
  •  السهو أو التغافل عن سحب جرامات علف بعد تحقيق القمة باسبوعين مباشرة يسبب سمنة الطيور طوال باقي الدورة.
  • تنظيف البيض بالصنفرة أو نقعه في مياه باردة أو حتي دافئة يؤثر علي نسب الفقس ونوعية الصوص. 
  •  إهمال القيام بالوزن الدوري في أثناء مرحلة الإنتاج يسبب ضعف مراقبة القطيع ودراسة احتياجاته العلفية وضعف مراقبة أرصدة العلف في السايلوهات وتتأخر القرارات السليمة سواء بعد زيادة وزن البيضة أو القطيع أو فقدهم للوزن. 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

أعلنت شركة الاستشارات الزراعية “أنيس” عن ارتفاع معدل صادرات فول الصويا البرازيلية لتسجل نحو 900 ألف طن في يوليو مقارنة بنفس الفترة …

تشهد أسعار الذهب تباين ملحوظ خلال الفترة الحالية بالتزامن مع التغيرات الراهنة في أسعار الذهب العالمية التي تشهد تغيرات ملحوظة وفقاً لاختلاف …

أعلنت السلطات الصحية في أمريكا الشمالية عن انتشار فيروس Metapnuemovirus في الطيور، وقد ثبت هذا الأمر بعد إجراء الفحوصات على الديوك الرومية …

توقفت المجازر ومحلات الجزارة عن تأدية أعمالهم، وحصولهم على عطلة رسمية لعيد الأضحى بدءاً من ثالث يوم العيد والتي انتهت في منتصف …