تشهد أسعار الكتاكيت حالة من التخبطات وعدم الاستقرار، فبعد أن وصلت الأسعار إلى 35 جنيها، بدأت الأسعار في التراجع مرة أخرى، وبعد أن كان الإقبال على التسكين كبير، بدأت معدلات التسكين في التراجع مرة أخرى، كما أن أسعار اللحم المفروضة الآونة غير مشجعة للمربين، باعتبار أن أسعار اللحم تتراوح ما بين 60 و 63 جنيه، وهذه الأسعار كان تم إدخال الكتاكيت على 35 جنيها، ولا يستطيع المربي أن يحقق أي هامش ربح وراء هذه الأسعار، مما يدفعه لتجنب التسكين الآونة.

وفي سياق متصل، قال مسعد ذكي أحد موزعي الكتاكيت في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الكتاكيت على كف عفريت، فهي غير مستقرة تماماً، حيث تشهد الأسعار ارتفاعات مبالغ فيها، ثم تبدأ في التراجع مرة أخرى، واستمرت على هذا الوضع أكثر من 4 شهور أو ما يفوق عن ذلك.

حالة السوق في الكتاكيت

ووصف “ذكي” حالة سوق الكتاكيت بالعشوائية، فالوضع الراهن غير مستقر تماماً، حيث أسعار الكتاكيت تراوحت الآن ما بين 20 و24 جنيها، مما خلق حالة سحب كبيرة للغاية على الأسواق، فالضغط يزداد على قطاع الكتاكيت بعد أن تتراجع الأسعار، فتسبب فجوة مرة أخرى، مما تخلق حالة من عدم الاستقرار.

ومن جانبه، ذكر في لمحة أن أسباب تراجع أسعار الكتاكيت هو أسعار اللحم في السوق، حيث أن أسعار اللحم تستقر على 62 و 60 جنيها، وهي أسعار غير عادلة تماماً، باعتبار أنه تم التسكين لهذه الدورة على أسعار قد تسجل نحو 35 جنيها للكتكوت، معرباً أن المربي حقق خسائر، لذا بدأ عدد كبير يبتعد التسكين لفترة حتى يستقر الوضع في السوق.

وفي حقيقة الأمر، الوضع الراهن لا يساعد العاملين في القطاع على وضع رؤية مستقبلية تشجيعهم على الاستمرار في التربية والتسكين أم ماذا، مؤكداً أن أسعار الكتاكيت التي انخفضت الآونة لن تستمر طويلاً، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار مرة أخرى بفعل الضغط الواقع على التسكين.

هل تعود الأسعار إلى 35

وتوقع “ذكي” أن لا ترتفع الأسعار لتصل مرة أخرى إلى 35 جنيها، باعتبار أن المربي لن يقبل بهذه الأسعار مرة أخرى، ولن يقبل على التسكين، باعتبار أن المواطن لن يقبل على شراء كيلو كيلو الدواجن بقيمة قد تزيد على 65 جنيها، لذا توقع أن الحالة الاقتصادية تحدد في الأسعار النهائية الفترة المقبلة.