تمتلك دولة قطر عدد متميز من الثروة الحيوانية في البلاد، وعلى غرار هذه الأعداد في الماشية، حققت قطر طفرة في أعداد الثروة السمكية في البلاد.

والجدير بالذكر، أن وزارة البيئة قد أعلنت أنه لا يتواجد أي نقص في احتياجات البلاد من الثروة السمكية، أي أنها تكفي جميع احتياجات البلاد المحلية، ويتواجد مخزون استراتيجي أيضاً يساهم في تحقيق الاستقرار والأمن الغذائي، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول إنتاجية قطر من الثروة السمكية في سياق التقرير التالي: 

الثروة السمكية في قطر

تعتبر دولة قطر من البلاد التي تمتلك مخزون استراتيجي متميز جداً من الثروة السمكية، حيث لا يتواجد نقص أو عجز في أعدادها بالبلاد، كما أن الحكومة دائماً ما تؤكد على أن جميع أعداد الثروة السمكية في البلاد خالية من أي ملوثات وصالحة للاستهلاك الآدمي.

وقد اهتمت الدولة بشكل كبير بأسماك الهامور خاصة عن الأنواع الأخرى من الأسماك، وهذا باعتقادي أنها تحقق انتاجية ممتازة للبلاد من الثروة السمكية.

أسماك الهامور في دولة قطر

وفي إطار الجهود المبذولة من الدولة للمحافظة على إنتاجية دولة قطر من أسماك الهامور، تتوجه كل فترة لإطلاق أسماك الهامور في المياه الإقليمية من أجل المحافظة على الإنتاجية.

وفي آخر فترة قد وصلت إلى البلاد حوالي 50 ألف سمكة من الهامور القادمة من دولة البحرين، الذي قد يتراوح وزنها ما بين 2.5 إلى 8 كيلو جرام، وذلك جاءت للبلاد عن طريق حوالي 16 شاحنة مبردة، كما أن سعة كل خزان منها الآن حوالي طن واحد فقط.

ويرجع السبب إلى الاهتمام بأسماك الهامور في البلاد، باعتبار أنها النوع الثالث من الأسماك التي يتم الإقبال عليها بعد أسماك الشعري والكنعد، باعتبار أن قطر تمتلك كمية كبيرة منهم تكفي احتياجات البلاد، فضلاً عن التوجه إلى التصدير الخارجي لهذه الأنواع، نظراً لوجود فائض وزيادة الإنتاج لهم بمعدل كبير، حيث يرجع السبب وراء ذلك الأمر إلى توفير الأسماك للمستهلك دون حدوث أي تهميش لدور الصيادين.

هل تواجه الثروة السمكية مشاكل في قطر

في حقيقة الأمر لا توجد أي مشكلة قد تواجه الثروة السمكية في دولة قطر، سواء ما كان يتعلق بحجم كميات الأسماك المتوفرة في البلاد للاستهلاك، لكنه رأى أن المشكلة تكمن في زيادة عدد السكان لذلك سعت الإدارة إلى تنظيم وتنمية عملية الصيد من خلال اتباع مجموعة من  القوانين والتشريعات الخاصة بذلك.

والجدير بالذكر عن الجهود المبذولة كلها من قبل الحكومة القطرية هي العمل الفترة الحالية على توسيع وتكبير حجم شبكات صيد الكنعد، بما يتضمن اصطياد الأنواع الصغيرة من هذه الأسماك.