في ضوء الأزمة العالمية من نقص الحبوب، أصدرت الحكومة الروسية قرارا يهدف إلى فرض حظر مؤقتاً على تصدير القمح الصلب، وفقاً لما أصدر عن المكتب الصحفي لمجلس الوزراء.
وفي سياق متصل، أصدرت الحكومة الروسية قراراً يعمق فرض مجموعة من القيود المؤقتة على تصدير القمح الصلب، كما أنه قد تم التوقيع على أمر بهذا الشأن، والهدف من هذا القرار هو ضمان حماية الأمن الغذائي التي ينص في الحفاظ وتحقيق وضع مستقر في أسعار القمح بالسوق المحلية الروسية، نظراً لتعرضها لفترة طويلة من الضغوط خلال الفترة الماضية.
قرار الحظر
وفي الواقع، من المفترض أن يتم تنفيذ قرار الحظر من لحظة نشره أي يوم الإثنين الماضي، حتى يوم 31 مايو المقبل، وهذا لتحقيق الأمن الغذائي في الأسواق المحلية.\
القمح عالمياً
وفي يتعلق بإنتاج القمح عالمياً، تراجعت العقود الآجلة للقمح في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 6 دولار للبوشل الواحد، بعد أن وصلت إلى أعلى ارتفاع لها في 3 أشهر تقريباً، ليستقر على 6.2 دولار للبوشل في 7 ديسمبر الماضي، كما ضغطت الأسواق على كافة الإمدادات الوفيرة، في ضوء زيادة وارتفاع الطلب من قبل المستهلكين الرئيسيين.
وفي ضوء التغيرات العالمية، قامت وزارة الزراعة الأميركية بالعمل على زيادة توقعاتها بشأن الإمدادات العالمية للعام التسويقي الحالي، مما نتج عنه زيادة الإنتاج في ضوء التقارير السابقة، وقد عوض ارتفاع الإنتاج في استراليا وكندا، فضلاً عن المراجعة الهبوطية للبرازيل.
عقود القمح حالياً
وفي بداية تعاملات اليوم الإثنين تراجعت أسعار العقود الآجلة للقمح لأول مرة خلال 3 أيام تقريباً، بالتزامن مع التوقيت الذي يقوم في المتعاملين بتقييم آفاق صادرات القمح الأرجنتيني، وكذلك الإمدادات في السوق الهندي، وموقف الصادرات في منطقة البحر الأسود.
وفي سياق متصل، هناك توقعات بزيادة الأرجنتين صادراتها من الحبوب الفترة المقبلة، في ضوء تقليل أسعار عملياتها إلى النصف خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وجاء هذا بالتزامن مع إعلان الهند التي تعد هي ثاني أكبر دولة مستهلكة للقمح في العالم، بأنها لم تفكر في تقليل كما أنها لن تقوم بإلغاء أي من الرسوم المفروضة على وارداتها من القمح، كما أنها لا تمتلك أي خطة لاستيراد القمح من روسيا.