ارتفعت أسعار الدواجن في المغرب إلى مستويات قياسية للغاية، مما دفع هذا الأمر إلى جعل المهنيين تحت الميكروسكوب والتساؤل حول أسباب الارتفاع، فقد طالبت جميع الفرق البرلمانية بضرورة تدخل الحكومة من أجل وضع حلول سريعة لهذا الأمر.
وأشار أحد النواب اليوم إلى أسعار الدواجن في المغرب التي أخذت تتراوح ما بين 18 إلى 20 درهم تقريبا، حيث ارتفاع الأسعار في هذا الشكل قد تجعل القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة تحت الضغط طوال هذه المدة.
أسباب الأزمة
وفي سياق متصل، قد طالب أحد البرلمانيين بضرورة إيجاد حل لهذا الأمر، الذي يرجع إلى نقص حجم المعروض في السوق، بفعل خروج عدد كبير من المنتجين من مستوى إنتاجهم، نظراً لارتفاع أسعار الأعلاف، التي نتج عنها تراكم الديون.
سبب الخسائر التي يتعرض لها القطاع، والتي ترجع إلى كثرة الخسائر المتراكمة لديهم، وكذلك عدم توافر القدرة على الاستمرار في الإنتاجية، متوقعاً أن تتراجع الأسعار في بداية شهر يناير المقبل، وذلك بعد عودة دورة التربية مرة أخرى، ذاكراً احتمالية عودة العرض مرة أخرى إلى طبيعته، أو أن يفوق الإنتاجية المتوقعة الفترة المقبلة.
بالتزامن مع الفترة الزمنية التي أعلنت فيها الدول الأوروبية انتشار إنفلونزا الطيور في عدد كبير من مزارع الدواجن التجارية، هناك تخوفات من قبل السلطات المغربية من تفشي وانتشار الفيروس في البلاد المغربية، والتي تؤثر على إنتاجية الدواجن في المغرب.
دخول الفيروس في إلى الأراضي المغربية
وفي ذات السياق، قد طالب النائب البرلماني عبد الواحد الشافقي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،أنه يتم العمل على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية التي من الممكن أن تقوم بها الوزارة من أجل العمل على تنفيذها فعلياً على أرض الواقع من أجل الحد لدخول الفيروس إلى البلاد، فضلاً عن العمل على حماية وتأمين قطاع الدواجن بالمغرب.
الممكن أن تقوم بها الوزارة من أجل العمل على تنفيذها فعلياً على أرض الواقع من أجل الحد لدخول الفيروس إلى البلاد، فضلاً عن العمل على حماية وتأمين قطاع الدواجن بالمغرب.
ومن المرتقب أن تعمل البلاد المغربية بذل الجهود لحماية وتأمين صناعة الدواجن والحد من ارتفاع الأسعار الفترة المقبلة.