أبرز التحديات التي تواجه تربية الثروة الحيوانية في العراق

يتم الإقبال على تربية الثروة الحيوانية في البلاد من أجل الحصول على المواد الغذائية، وهذا من أجل تلبية احتياجات السكان والمواطنين في جميع الدول.

ونلاحظ أن أغلب مشاكل الإنتاج الحيواني تكون متعلقة بالدول النامية، ومنها دولة العراق، والذي يتطلب جهود وفيرة وكبيرة من أجل القضاء على مثل هذه التحديات والمخاطر، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنسرد كل المشاكل التي تواجه تربية الثروة الحيوانية في العراق في سياق التقرير التالي:

التحديات التي تواجه تربية الثروة الحيوانية في العراق

تواجه الثروة الحيوانية في العراق سلسلة كبيرة من المشاكل والتحديات اللامتناهية، والتي يجب بذل مجهود أكبر من أجل التغلب على كل هذه المشاكل في أقرب وقت ممكن، ومن أبرز التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية في العراق هي:

  • ضعف وانهيار التخصيصات المالية لقطاع الثروة الحيوانية، وهذا في حال مقارنة الدعم المحلى بالدعم المقدم الذي قد تم تقديمه لهذا النشاط على المستوى العالمي والبلدان النامية وكذلك مع المجاورة منها للعراق، فضلاً عن أنه تم توقف الدعم ومنعه في بعض السنوات الماضية فى البلاد، وهذا ما كان له انعكاس قد ظهرت في خلق صعوبات وتحديات قاسية وكثيرة أمام أصحاب مشاريع تربية الحيوانات، وقد تمثلت هذه المشاريع في ضعف وندرة التمويل المالي لكل ما يتعلق بالمشاريع، وكذلك مواجهة مجموعة من الصعوبات التي تتمثل في الإجراءات المتعلقة بعملية توفير المواد العلفية وكذلك اللقاحات والقروض والرعاية البيطرية والتناسلية أيضاً.
  • التوجهات لتدمير والتخلص الكلي والجزئي المتعلقة بمشاريع تربية الحيوانات، المتمثلة في المحاجر وكذلك المجازر وايضا كل ما يتعلق بمراكز التلقيح ومع تدمير المختبرات، بالإضافة إلى انهيار وتراجع كل ما يتعلق خدمات الكهرباء وكذلك الهياكل المخزنية والتسويقية، مما كان سبب في توقف الكثير من المشاريع عن مزاولة نشاطها.
  • قلة وتناقص الغذاء الكافي للحيوانات وهذا لقلة الأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية، وهذا ما يؤكد على أن أصحاب مشاريع الثروة الحيوانية قد يعانون بشكل كبير من نقص وانهيار كل ما يتعلق بعملية إنتاج المراعي الطبيعية، وذلك لعدم إتاحة وتوافر صلاحية الأرض للرعي، مع نقص كميات  الأعلاف الطبيعية الموجودة في العراق، حيث يرجع السبب وراء هذا التناقص بشكل كبير إلى مجموعة من العوامل التي قد تتمثل في  الجفاف الذي كان له دور كبير ومؤثر في العراق في السنوات الأخيرة المتتالية، وهذا ما انعكس تأثيره أيضاً على ضعف وتدمير الأعشاب وفقاً لارتفاع نسبة ملوحة التربة، مع تناقص وضعف كميات كبيرة الإنتاج الزراعي النباتي من المحاصيل العلفية نفسه، وقد فسر ذلك بسبب عزوف مئات المزارعين عن الإهتمام بزراعة تلك المحاصيل، فضلاً عن أن إنتاجية زراعة الأعلاف الحيوانية تعد واحدة من المكملة للثروة الحيوانية.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

شهدت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية استقراراً ملحوظاً اليوم في الأسواق بالتزامن مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين على جميع الأسماء البحرية باستثناء أسماك …

تستمر أسعار خامات الأعلاف في تحقيق الاستقرار اليوم بعد أن تباينت خلال الفترة الماضية، فقد ارتفعت الأسعار بقيمة تتراوح ما بين 200 …

في بداية التعاملات الصباحية لحركة البيع والشراء، شهدت أسعار اللحوم الحمراء البلدي والمستوردة تباين ملحوظ اليوم في الأسواق، حيث تراجعت أسعار اللحوم …

شهدت أسعار الدواجن اليوم تباين ملحوظ ما بين الارتفاع والانخفاض، حيث تراجعت أسعار الأبيض بقيمة 3 جنيهات في الكيلو الواحد، كما ارتفعت …