تعد الجزائر من أكبر الدول التي تمتلك ثروة حيوانية في العالم العربي، أي أنها تمتلك حوالي 63 مليون رأس من الأبقار،. وحوالي 17 مليون رأس من الغنم، وعدد آخر من الجمال والجاموس والأرانب وغيرها من الحيوانات التي تأكل، وهذا ما يؤكد على أن هذه الثروة الحيوانية التى تشهدها البلاد تحتاج إلى كمية أعلاف مناسبة لكى تكفى حجم الطلب وتلبي كل احتياجات البلاد من الثروة الحيوانية، ولكن وما هو حجم الإنتاج المحلي من الأعلاف في الجزائر، هل يكفى هذا الإنتاج طلب الثروة الحيوانية أم تتجه البلاد إلى استيراد أي منها من الخارج، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول الأعلاف ومعدل إنتاجها في الجزائر في سياق التقرير التالي:

إنتاج الأعلاف في الجزائر

 وفقاً لتقديرات وزارة الفلاحة والري الجزائري، نجد أن البلاد في حاجة إلى إنتاج حوالي 4 مليون طن من الأعلاف المختلفة لكي تلبي احتياجات الثروة الحيوانية في البلاد، وأرجع هذا التقدير، بعد حساب البلاد حجم الثروة الحيوانية، وبعد معرفة كل الأنشطة التي تتعلق بتربية الدواجن والأنعام في البلاد، وأشارت التقديرات أن هناك مشروع واحد فقط في الجزائر يمكنه أن ينتج ما يصل إلى 90% من الإنتاج.

خطر الثروة الحيوانية

ومع التغيرات المناخية التي تتعرض لها الجزائر عقب الزمن، والتي مازالت تتعرض لها حتى الآن، تواجه الجزائر صعوبات في إنتاج هذه الكمية من الأعلاف خلال العام، ومن المتوقع أن تقل الكمية عن ذلك الفترة المقبلة.

ولكن بالتزامن مع التغيرات المناخية، يحدث تغيرات في الجهود المبذولة من قبل الحكومة الجزائرية التي تعمل على زيادة كمية إعداد الأعلاف في البلاد الفترة المقبلة.

إعفاء الرسوم

ووفقاً لكل ما يحدث، نجد أن هناك مشاكل تواجه عمليات بيع الشعير والذرة والمواد الأولية التي قد تدخل في صناعة أغذية المواشي والدواجن من الرسم على القيمة المضافة، وفيما يتعلق بالنسبة لمستوردي المواد الأولية التي تتمثل في الذرة والشعير، وكذلك يمكن الاستفادة من خلال  التخلص من الرسوم، وكذلك التخلص من القيمة المضافة والتي قد تكون مهتمة بالعمل على تقديم المستورد للمصالح المختصة إقليميا، وفيما يتعلق بعملية دفتر الشروط من طرفه و المسلم من قبل المصالح الفلاحية المختصة إقليميا.