تعد الثروة السمكية واحدة من أهم مصادر البروتين في الجزائر، وعلى الرغم من أهميتها إلا أن كميتها قليلة جداً في الأسواق، حيث أن معدل الإنتاج من الأسماك في الجزائر تسجل 22 ألف طن تقريباً، وهذه الكمية تعد محدودة للغاية، وهناك توقعات بأن تزداد كمية الإنتاج الفترة المقبلة.
ويجدر الإشارة إلى أنواع الأسماك التي تتواجد في الجزائر، والتي تنتشر في السوق الجزائري، ومن أبرز هذه الأسماك سمكة السردين، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح أهمية الثروة السمكية في الجزائر في سياق التقرير التالي:
أنواع الأسماك في الجزائر
تتعدد أنواع الأسماك في الجمهورية الجزائرية، حيث أن لكل نوع شعبية، وكذلك إقبال معين من قبل جمهور محدد، ومن أنواع هذه الأسماك:
- سمك الماكرو، تعد هذه السمكة بأنها إحدى من أفضل الأنواع التى تتواجد في الناحية الغذائية، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائه على كمية مختلفة و عالية من الأحماض الدهنية المختلفة، وذلك ما يسمي ايضا بالأوميغا3، والتى قد يظهر قيمته الغذائية العالية التي قد يكون لها دور في العمل على تحسين عمل الدماغ، وكذلك تساعد على تنشيط الذاكرة، وتحسن المزاج وحماية القلب والجسم من الأمراض.
- سمك حلوف البحر، تعرف هذا النوع من الأسماك بأنها من الأنواع الدائرية الشكل، حيث أنها قد تمتلك في مقدمة الرأس الخاصة بها مقدمة تشبه الخنزير إلى حد ما، وهذا النوع قد يطلق عليها في بعض الأحيان ما يسمي في خنزير البحر، حيث تتمكن سمكة الحلوف في العيش والإقامة في الجزء العلوي من الماء، أي من منطقة المنتصف متجهة نحو الأعلى بحيث لا تتجاوز عمق 100 متر، ولحلوف البحر لحم ذو جودة عالية، ولا يمكن صيدها إلا أثناء النهار.
- سمكة الصار، قد تتميز هذا النوع من الأسماك عن الخاصية الأخرى، التي هي قد تميزه عن أغلب أنواع الأسماك الأخرى، باعتبار أنه قد يمتلك شهية قد تشابه إلى حد كبير شهية الإنسان، والتي قد تظهر في لبعض الأطعمة عن غيرها، كذلك تختلف نوعيّة الأطعمة التي يتناولها سمك الصار أو الشرغو في الشتاء عن الصيف، وبذلك تعتبر من الأسماك الذكيّة.
- سمك الميرو، قد تسمي السمكة باسم سمكة الهامور والتى تعرف بأنها من الأسماك التي تتميز بأنها من الأحجام الكبيرة، كما أنه قد يتميز سمك الهامور بطعمه اللذيذ والمتميز، والذي يمتلك طراوة لحمه، وهذا ما يكون سبب وراء كثرو استعماله في المناسبات، فضلاً عن أن سمك الميرو من الممكن أن يكون مكانه مختلف الأعماق إذ إنّه يمكن وجوده في المناطق الضحلة بالقرب من السواحل، وكذلك في مناطق الغوص في الأعماق.
