أعلن رئيس الوزراء عن تبني مبادرة لخفض أسعار السلع الغذائية، ومن ضمن المنتجات الرئيسية لهذه المبادرة هي الدواجن الحية، لتسعيرها على 65 جنيها للكيلو الواحد، غير متهمين لقاعدة العرض والطلب، ولكن على أسعار الكتاكيت الفترة الحالية، واسعار الأعلاف، وقلة المعروض في الأسواق، هل تظل الأسعار على 65 جنيها.

في سياق متصل، قال هشام فرج أحد مربي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الدواجن المعلنة على 65 جنيها لن تنفذ على أرض الواقع إطلاقاً إلا اليوم الخميس الماضي، غير ذلك الأسعار التنفيذية تخالف الأسعار المعلنة تماماً.

قاعدة العرض والطلب

وأوضح أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الدواجن التنفيذية عن أسعار الدواجن المعلنة إلا أنها مازالت محكومة بشكل كبير من قبل الحكومة، وأنه في حال طلق عنان السوق لقاعدة العرض والطلب من الممكن أن نسمع 80 جنيها فى الكيلو الواحد، باعتبار أن السوق متعطش للدواجن بشكل كبير.

وأكد “فرج” على تراجع المعروض في السوق، بسبب إرسال جميع إنتاج الشركات إلى قطاع غزة لمساندتهم في ظل الظروف الراهنة، لذا حالة السحب لا تتناسب اطلاقا مع حجم المعروض، كما أن أسعار الكتاكيت أصبحت تهدد المعروض بالتراجع أيضاً.

أسعار الكتاكيت

حيث تتراوح أسعار الكتاكيت للأهالي تنفيذ على 30.5 جنيها، في حين أن أسعار الشركات تنفيذ تستقر على 34 جنيها، وهذه الأسعار حجمت من عدد المربين المقبلين على التسكين، باعتبار أنه في ظل ارتفاع أسعار الكتاكيت وتراجع أسعار اللحم وانتشار الفيروسات والأمراض في العنابر، سببت قلق كبير لهم، لذا هناك عدد قاطع التسكين الفترة الحالية حتى تستقر الأوضاع في السوق.

الجمبورو

وأشار “فرج” إلى انتشار الفيروسات في العنابر الفترة الأخيرة، التي كانت سبب في نفوق أعداد كبيرة من القطعان، فمنها مرض الجمبورو الذي يهدد العنابر، وكذلك إنفلونزا الطيور المحتمل أن يدمر القطاع.

ولكن توقع ألا تتأثر العنابر الشتاء القادم بالفيروسات المميتة لأن أعداد الطيور والدواجن هذا العام منخفضة جداً في حال مقارنتها بالأعوام السابقة، لذا ليس هناك قلق حول انتشار الأمراض.

الرؤية

وفيما يتعلق برؤيته المستقبلية لأسعار الدواجن، توقع أنه مع انتهاء المخزون الاستراتيجي من الذرة والصويا في البلاد، وفي ظل ارتفاع أسعار الدولار، سترتفع أسعار الأعلاف بشكل كبير، مما ينعكس بالسلب على أسعار الدواجن في النهاية.