كتبت/ندى رشدي
قد تم طرح اللحوم المصنعة في عدد من الأسواق كبديل للحوم الحمراء في الأسواق، ولكن على الرغم من ذلك تم حظر استخدام اللحوم المصنعة مخبريا من قبل دولة إيطاليا، وكذلك حظر بيعها، وعلى الرغم من هذا القرار إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يوافق على تداول اللحوم الحمراء حتى الآن في الأسواق.
إيطاليا واللحوم المصنعة
وبهذا القرار، أصبحت إيطاليا واحدة من أوائل الدول التي تحظر تداول واستخدام اللحوم المصنعة في الاتحاد الأوروبي.
ويجدر الإشارة هنا، إلى أن اللحوم المصنعة هي واحدة من اللحوم المنتجة من أنسجة الحيوان.
وقد انتشر صيت اللحوم المصنعة الفترة الأخيرة، بعد توجيه أصابع الاتهام إلى تربية المواشي باعتبار أنها واحدة من أهم مصادر الغازات الدفيئة، حيث تعمل مجموعة من الشركات المختلفة في العالم كله، على بيع مجموعة من البدائل النباتية اللحوم الحمراء، وهذا وفقاً لما يتم تداوله بأنها مسؤولة عن التخلص من كافة المسائل التي تتعلق بالمخاوف البيئية.
مبالغ طائلة لتمويل الأبحاث
وفي الفترة الأخيرة، قامت كل من سنغافورة والولايات المتحدة بإتاحة اللحوم المصنعة مخبريا بالتداول في الأسواق، مع التوجه للعمل على تكثيف الجهود المبذولة من أجل تمويل الأبحاث المتعلقة بهذا المجال.
ولكن كل ما حدث كان معاكس لقرارات إيطاليا بأن اللحوم المصنعة هي منتج جديد، لكنها قد تتطلب في البداية الحصول على موافقة من أجل السماح بتداولها في الأسواق.
وفي سياق متصل، صرح وزير الزراعة الايطالي أن اللحوم المصنعة، قد تساهم على إنهاء العلاقة الفاضلة التي تكون بين الأرض والإنسان، فضلاً عن العمل التي من المفترض أن يتم المرافقة لآلاف السنين، وبالتالي كانت لها الفرصة في الحفاظ على الأرض.
مؤكداً على أن الحظر ليست من الأمور الهامة الآن، وهذا لأن استخدام اللحوم المصنعة لم تأخذ الأذن حتى الآن من أجل استخدامها في التداول والبيع البشري، وبالتالي لا يمكن العمل على بيعها في الأسواق.
ويجدر الإشارة هنا، إلى أن هناك عدد لا بأس فيه من الدول قد أقبلت على تكلفة هذه اللحوم مئات الدولارات من أجل إطلاقها بالسوق، وبالتالي المساهمة في تخفيف العبء عن البيئة وعن وطأة استخدام اللحوم الحمراء.