واجه قطاع الأعلاف مجموعة من التخبطات الفترة الماضية ما بين الارتفاع والانخفاض، فبعد أن وصلت أسعار الذرة إلى 16 ألف تراجعت لتصل إلى 13 ألف جنيها، وبالتالي بدأت مصانع وشركات الأعلاف في تقليل أسعار الأعلاف لكي تتناسب مع أسعار الخامات.

وفي سياق متصل، قال صلاح عبدالله أحد موزعي الأعلاف في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن الركود سيد الموقف الفترة الحالية، فبعد أن تم الإقبال على شرائها الفترة الماضية وخزن المربين والشركات الأعلاف بكميات كبيرة، بدأوا في التراجع مرة أخرى بعد أن بدأت أسعار خامات الأعلاف في الارتفاع.

الركود سيد الموقف

وأوضح أن السوق مغذي بكميات كبيرة من خامات الأعلاف، ولكن الركود سيد الموقف حيث تراجع معدل الإقبال على شراء الأعلاف بمعدل 70% تقريباً، مؤكداً أن الحال من الممكن أن يستمر حتى نهاية الأسبوع القادم أيضاً، نظراً لأن الجميع أخذ حيطته وسبق بالتخزين الفترة الماضية.

هل أسعار الأعلاف ترتفع مع أسعار الدولار

وأوضح “عبدالله” أن قيمة الدولار في السوق السوداء على وشك أن تقترب من ال 50 جنيها، ولكن على الرغم من ذلك ليس هناك توقعات بارتفاع أسعار خامات الاعلاف، مؤكداً على أن الأسعار ترتبط في الدرجة الأولى بقاعدة العرض والطلب.

الكتاكيت

ومن جانبه، أكد على تراجع الطاقة الإنتاجية لقطاع اللحم بنحو 40% تقريباً، خاصة بعد توقف صغار المربين عن التسكين في ظل الأسعار المرتفعة، أي أن المقبلين على التسكين هم أصحاب الكيانات الكبري فقط، مشدداً أنه في حال تراجع أسعار الكتاكيت من الممكن أن تتحرك الإقبال على الشراء و انتعاشة القطاع مرة أخرى.

مشكلة كبيرة

وفي سياق متصل، ذكر أن أزمة الكتاكيت من الممكن أن تستمر حتى نهاية عام 2023، ومن الممكن أن نشهد الكتكوت حوالي 40 جنيها، مؤكداً أنه في ظل استمرار ارتفاع أسعار الكتاكيت من الممكن أن تتراجع أسعار الأعلاف، لأنه من الصعب استمرار ارتفاع الكتاكيت والأعلاف سويا مع بعضهم البعض، وأن ارتفاع أسعار الكتاكيت مغطى بشكل كبير على أسعار الأعلاف، متمنياً أن تنتهي العشوائية الموجودة في القطاع الفترة المقبلة.