حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من الشبورة المائية المتكونة في الصباح الباكر التي قد تصل إلى حد الضباب، والتي من المحتمل أن تسبب كوارث متعددة، بالإضافة إلى الأمطار التي قد تكون متوسطة أو رعدية في بعض الأوقات، لذا نصحت بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة لتجنب الحوادث.

وبهذا تسود المحافظات طقس مائل للحرارة نهاراً على القاهرة الكبرى والوجه البحري و السواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء وشمال الصعيد، ومعتدل الحرارة على السواحل الشمالية الغربية، وشديد الحرارة على جنوب الصعيد، بالإضافة إلى تكون أجواء لطيفة في أول الليل، ومائل للبرودة في آخره على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، ويكون لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.

في حين أن الظواهر الجوية تتمثل في تكون  الشبورة المائية التي تتكون  من 4 حتى 8 صباحا على بعض الطرق الزراعية السريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلي مناطق من القاهرة الكبري و السواحل الشمالية، و الوجه البحرى و مدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.

بالإضافة إلى تفاوت فرص سقوط أمطار لكى تكون رعدية بنسبة حدوث 60%، على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة، بالإضافة إلى تكون أمطار خفيفة إلى متوسطة وقد تكون رعدية أحيانا على مناطق من السواحل الشمالية الشرقية وسيناء ومدينتي حلايب وشلاتين ومدن القناة وجنوب الوجه البحري، تمتد لكي تكون خفيفة ورعدية أحياناً بنسبة حدوث 30%، على مناطق من القاهرة الكبرى وشمال الصعيد على فترات متقطعة.

من خلال بوابة بيطري توداي نرصد درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023:

 تقدم بوابة بيطري توداى نصائح لمربي الدواجن لتفادي حدوث أى مشكلات نتيجة التقلبات الجوية من الارتفاع في النهار  و الانخفاض في درجات الحرارة الليلة.

علي المربين  حديثي التربية  تجنب تصميم عنابر شبه مغلقة أو تصميم عنابر  مفتوحة والإعتماد الكلي على التصميمات المغلقة والإهتمام بمعامل العزل وتطبيق العزل الحراري بشكل جيد.يجب التأكد من مصدر وجودة العلف المقدم للطيور  من حيث تحليل الطاقة وتحليل البروتين. 

يجب أن  تتجنب الإجهاد الحرارى  بالنسبه للطائر بشكل كلي لأن الإجهاد الحرارى  منقسم إلى جزئين، الأول  ناتج من ارتفاع درجة الحرارة والثاني ناتج من انخفاض درجة الحرارة .

وفي حالة انخفاض درجة الحرارة أقل من 18 إلى 20 درجة يبدأ الطائر في تحقيق الصفر الفسيولوجي بالنسبة  له، وبالتالي يتوقف تماما عن أي وظائف حيوية ثم يدخل في مرحلة  النفوق .

من الضروري  الإهتمام بحساب الكثافة البيولوجية في المتر المربع الواحد  في التربية الأرضية، و تربية البطاريات، ومنع تزاحم الطيور لتقليل فرص انتشار الأمراض داخل العنبر في حالة أي إصابة طارئة.

 في حالة انتشار الكتل الهوائية بشكل ملحوظ، وبشكل سريع يتم معاملة القطيع بروافع مناعة، حيث أن الغبار المحمول في الرياح يحتوي على نوع من أنواع السموم يطلق عليه اندوتوكسن تؤدي الي حدوث مشاكل مناعية للطائر.