مع ازدياد شكوى المربين من مرض الاي بي في الدواجن… تعرف على كيفية محاربة هذا المرض

اشتكى عدد كبير من المربين من معاناة مزارعهم  الفترة الحالية من مرض الاي بي في الدواجن، مسببة خسائر كبيرة ومتنوعة، ويعد من الأمراض التي تسبب أضرار في الطيور بصورة عامة، وفي الثروة الداجنة بصورة خاصة.

معلومات حول مرض الاي بي

و قال الدكتور على عرفت أستاذ أمراض الدواجن ومدير عام إدارة التعاون الزراعي بكفر الدوار في تصريحات خاصة لبيطري توداي أن مرض الاي بي يعد  من الأمراض التنفسية الحادة شديدة الضراوة، التي قد تسبب خسائر مادية فادحة سواء كان في دجاج التسمين أو دجاج الأمهات، كما أنه يصيب الرومي أيضاً.

ويتمكن هذا المرض من جميع الأعمار في الطيور، لأنه قد يسبب مشاكل تنفسية ومشاكل كلوية وتناسلية.

ويعرف هذا المرض بأنه من عائلة الكورونا، حيث لديه القدرة على التحور واحداث طفرات متنوعة، فضلاً عن ينتج عنه عدد من العترات المختلفة.

يعرف مرض الاي بي ايضا باسم مرض التهاب الشعب الهوائية، حيث تظهر أعراضه على الدجاجة من 18 حتى 36 ساعة تقريباً، وقد تصاب الدواجن بهذا المرض بنسبة كبيرة خلال فصل الشتاء.

انتشار الفيروس

وأكد “عرفت” على كيفية انتقال الأمراض الفيروسية، حيث يعرف مرض الاي بي بأنه واحد من أكثر الأمراض والأسهل في الانتشار ما بين الدواجن المصابة والدواجن السليمة، حيث يمكن أن ينتقل عن طريق استنشاق الطيور للهواء الحامل للفيروس، فضلاً عن امكانياته في الإقبال على تناول هذا النوع من العلف المخلوط بزرق الطيور المصابة.

كما أن من أسباب الإصابة أيضاً، هو عن طريق دخول العربات والمعدات الحاملة للفيروس من مزارع مصابة إلى المزارع السليمة.

طرق الانتقال

ونوه “عرفت” إلى طرق الإصابة بالفيروس، حيث أنه من الممكن أن يصاب الدجاج بالعدوى إما أن تكون بطريقة رأسية عن طريق انتقالها من الأم إلى البيضة مباشرةً، أو بطريقة أفقية والتي تتم من خلال العوامل الخارجية عامة، والتي قد تنتقل عن طريق مزرعة مصابة أو بواسطة العمال أو الأعلاف الغير صحي وغيره من ما سبق ذكره.

الإجراءات الوقائية

لذا نصح “عرفت” بأهمية التأكد من حالة المنطقة التي سيتم فيها التربية عامة، هل هذه المنطقة سليمة أم أنها موبوءة، وهذا من أجل اتخاذ مجموعة من الأبعاد الوقائية والأمان الحيوي للمزارع، لأن المرض فى حالة انتشاره قد يستطيع أن يتمكن من 20 إلى 50% من الطيور.

حيث تتمثل الأبعاد الوقائية، في أن تكون المسافة ما بين مزارع التسمين حوالي كيلو، وما بين مزارع البياض والجدود حوالي 5 كيلو، في حين أن المسافة ما بين مزارع أمهات التسمين حوالي 2 كيلو تقريبا.

فيما يتعلق بالأمان الحيوي، يتطلب من المربين بالتطهير ورش العنابر بصفة دورية، وكذلك تنفيذ برنامج من التحصينات، لمنع الإصابة فوراً بالمرض، منوهاً على دور المزارع المغلقة في المحافظة على صحة الطائر في هذا التوقيت.

الإصابة بالمرض

والاهتمام بأساليب الأمان الحيوي قد يساعد في الوقاية من المرض، لأنه حين يتمكن من المزارع لا يكون بيدك إلا أنت تعمل على رفع درجات الحرارة، فضلاً عن استخدام مضاد حيوي واسع المجال لمدة 5 أيام لمنع العدوى الثانوية منها المايكوبلازما والاي كولاي، مع التوجه إلى استخدام منشط كبد وغسيل كلوى، ومدر للبول.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

انتشر الذعر في عدد من الدول عقب إعلان الدولة البرازيلية مرض الطاعون في الدواجن، والمعروف باسم النيوكاسل في البرازيل، إلا أنه قد …

حققت أسعار عقود الصويا الآجلة ارتفاعات ملحوظة في نهاية الجلسة أمس الأربعاء في بورصة شيكاغو للحبوب بعد تباين أداء السلعة الزراعية، ولكن …

يواصل ميناء دمياط استقبال خامات الأعلاف لتلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، ولكن قد شهدت الأسعار ارتفاعات ملحوظة، فقد …

قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر تحريك أسعار البنزين بأنواعه وكذلك السولار بداية من اليوم الخميس بعد أن نظرت في الوضع …