تعد الزراعة الرأسية من أفضل أنواع الزراعات التى يتم الاعتماد عليها في زراعة الفراولة في البيوت المحمية، باعتبار أنها لديها العديد من المميزات، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول خطوات الزراعة الرأسية الفراولة في سياق التقرير التالي:
معلومات حول الزراعة الرأسية الفراولة
ومن المعروف أن الزراعة الرأسية قد يكون لها دور فعال في ترشيد استهلاك الأسمدة والمياه التي تستخدم في الري، حيث أنها تساهم أيضاً في الحصول على كميات وفيرة من الإنتاج، لأنها قد يكون لها دور فعال في استغلال المساحة على أقرب وقت، حيث أنها تساهم في تقليل فرص الإصابة بالحشرات والآفات، لذا نجد أن أثرها يظهر في تقليل الجهد والوقت، وكذلك عدم الحاجة إلى الاعتماد على الأيدي العاملة الكثيرة، وهذا ما يظهر دورها في الحد من الحشائش التي قد يكون لها دور فعال في امتصاص المواد الغذائية، مما يساهم في الاستفادة من المحصول بأقرب طريقة، فضلاً عن أنها تساعد على زراعة محصول الفراولة في أي وقت طوال العام.
طرق زراعة الفراولة الرأسية
قد تتوقف الزراعة الرأسية على مجموعة من الطرق والخطوات اللازمة، والتي تتمثل في:
- قد تحتاج هذه الزراعة إلى توفير حوالي 12 حوض داخل البيت المحمي، باعتبار أن كل حوض نجد أنه قد يمتلك ويحتوي على حوالي 24 عمود، كما أنه كل عمود واحد قد يتضمن ما يصل إلى 8 زجاجات من الفلين، حيث أن كل زجاجة تمتلك حوالي 4 شتلات.
- لابد من التوجه إلى استخدام مجموعة من القوارير بلاستيكية سوداء اللون تحت القوارير البيضاء، حيث أنه قد يتم العمل على تثبيتهم من خلال أنبوب رفيع يسمح بالتخلص من كميات المياه الزائدة، من خلال تصريفها إلى أنبوب الصرف الأساسي الذي يتصل مباشرة بالخزان.
- لابد من التوجه إلى تقليل وتصغير الجذور ليصبح طولها 5 سم تقريبًا، مع العلم أن التربة المناسبة لزراعة الفراولة في البيوت المحمية هي الطينية الرملية التي تتألف من بيتموس، رمل، بيرلايت بنسب متساوية 1:1:1.
- لابد أن تكون نسبة حموضة التربة التي تناسب هذا النوع من الزراعة هي ph7-5.5.
كيفية الري والتصريف
ومن المعروف أن عملية الري داخل البيوت المحمية قد تتم بشكل أوتوماتيكي، أي أنها قد تعمل بمعدل يومي لمدة قد تصل إلى حوالي 12 دقيقة، لذا نلاحظ أنها لها دور فعال في تقليل الماء والحد من ترشيد الاستهلاك.
تسميد التربة
الجدير بالذكر أن تسميد التربة في الزراعة الرأسية داخل البيوت الأساسية قد تعتمد على تذويب الأسمدة الموجودة في مياه الري الموجودة في الخزان، مما يكون لها دور فعال في الاستفادة من كافة النباتات، حيث أنه يتم العمل على وضع السماد في
الخزان مرة واحدة كل حوالي 3 أيام.