تعرف على تقنية الزراعة الهوائية

تعرف الزراعة الهوائية بأنها الزراعة بدون تربة، أي أنه يتم زراعة النباتات في الوسط دون الحاجة إلى وجود تربة وليس مباشرة في الماء مثل التربة المائية، كما أنه يكون جذور النباتات لهذه الزراعة تكون معلقة في الهواء، ويمكن العمل على رشها من خلال استخدام محلول مائي مغذي يحتوي على العناصر الغذائية النباتات كلها، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول تقنية الزراعة الهوائية، وكيف تتم في سياق التقرير التالي:

تقنية الزراعة الهوائية

والجدير بالذكر، أن هذه الزراعة قد تطورت بشكل كبير، نظراً لأبحاث وكالة الفضاء الأمريكية، باعتبار أنها التقنية الأفضل في الزراعة خارج النظام الأرضي، كما أن الزراعة الهوائية لا تعتمد على الجاذبية تحريك  المحلول المغذي حال الزراعة في التربة أو في الزراعة المائية، بل نلاحظ أن المحلول يمكنه أن يتحرك بفعل مضخة الضغط.

ويجدر أن الباحثون قد طرحوا فرضية التي تنص على النباتات تعمل على امتصاص العناصر المغذية فى صورة مجموعة من الأيونات الغير عضوية التي تذوب مباشرة في الماء، في حين أن  التربة تظهر دورها فى كونها مخزن لكل هذه العناصر.

وهذا ما يفسر سبب أن التربة غير ضرورية للمساعدة على نمو النبات، لذا من الممكن أن تستكشف بديل آخر من خلال، توفير وسط بديل، لكي يزود النبات بالمواد الغذائية التي يحتاجها، لذا تم طرح فكرة الزراعة المائية من أجل التخلص من كل العقبات التي قد تتعرض لها الزراعة التقليدية، المتمثلة في تراجع الأراضي الصالحة للزراعة، وتناقص المساحات المعروضة، فضلاً عن التوسع العمراني على حساب الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى تناقص كميات المياه، وتراجع إنتاجية التربة، نظراً لضعف جودتها، وكثرة مشاكلها المتعلقة بالأمراض والأعشاب الضارة وزيادة الملوحة وغيرها.

اساسيات تقنية الزراعة الهوائية

والجدير بالذكر، أن هذه التقنية تعتمد في الأصل على 3 متطلبات رئيسية قد تتمثل في الماء والمغذيات والضوء، كما أنه يمكن أن يستخدم في هذا المكان مزارع لا أرضية والتي يمكن تصميمها تواجدها في أماكن معرضة لأشعة الشمس لمدة زمنية قد تتراوح ما بين 4-5 ساعات على الأقل.

ولا يعتمد أسلوب ريهام على الماء، بل إنه يعتمد على المحاليل المغذية، وهذا في نظام ري مفتوح أو مغلق.

المنتجات التي يتم زراعتها باستخدام التقنية

والجدير بالذكر، أن هذه الأنظمة قد يتم الاعتماد فيها على زراعة الخضار والفواكه مثل الخيار والطماطم والكوسا والفريز، وكذلك مجموعة من النباتات الورقية مثل الخس والجرجير والبقدونس، بالإضافة إلى إمكانية زراعة النباتات العطرية مثل النعناع والريحان والبردقوش، مع احتمالية زراعة النباتات الطبية مثل الكمون والروز ماري وحبة البركة والكركدية، واخيرا إمكانية زراعة أشجار الفواكه المقزمة مثل التفاح والليمون والمانجو.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

انتشر الذعر في عدد من الدول عقب إعلان الدولة البرازيلية مرض الطاعون في الدواجن، والمعروف باسم النيوكاسل في البرازيل، إلا أنه قد …

حققت أسعار عقود الصويا الآجلة ارتفاعات ملحوظة في نهاية الجلسة أمس الأربعاء في بورصة شيكاغو للحبوب بعد تباين أداء السلعة الزراعية، ولكن …

يواصل ميناء دمياط استقبال خامات الأعلاف لتلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، ولكن قد شهدت الأسعار ارتفاعات ملحوظة، فقد …

قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر تحريك أسعار البنزين بأنواعه وكذلك السولار بداية من اليوم الخميس بعد أن نظرت في الوضع …