خلال الساعات الماضية، تساءل المواطنين المصريين عن تأثير إعصار تيج على مصر، وهل من الممكن أن نرى آثار له على البلاد، هل سنشهد أمطار غزيرة تأثراً بالاعصار أم ماذا، ولكن في البداية دعنا نوضح مفهوم إعصار تيج.

ما هو إعصار تيج

و تم تسمية الإعصار بهذا الإسم من قبل الهند، وهو ما يعني الحركة السريعة، وهذا ما يؤكد على سرعة العاصفة في الانتشار و الرياح المصاحبة لها، وقد تطورت العاصفة في الساعات القليلة الماضية، حيث تكونت من منخفض مداري عميق لتصل إلى مستوى العاصفة المدارية، ويقع تمركز العاصفة في منطقة جنوب وسط بحر العرب، حيث تسير هذه العاصفة بمعدل 5 كيلومترات في اتجاه محافظة ظفار العمانية ثم السواحل اليمنية، التي تصل إليها يوم الثلاثاء.

وقد يظهر تأثير المنخفض المداري في شكل رياح شديدة في السرعة، مصحوبة بتساقط أمطار غزيرة قد تتراوح ما بين 100 إلى 600 ملم مسببة فيضانات للأودية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى البحر لكي تكون أكثر من 6 متر، وتتوغل أيضاً إلى اليابسة في المناطق المنخفضة.

أثر إعصار تيج على مصر

ولكن ماذا عن مصر، قالت الدكتور منار غانم عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحات خاصة، أن مصر في معزل عن الإعصار، ولا داعي للخوف إطلاقاً من هذا الإعصار، لأن الطبيعية الجغرافية في مصر يصعب تكون فيها الأعاصير.

ونوهت أن الأعاصير تتكون في المحيطات، لذا من الصعب أن تتكون في البحر الأحمر والمتوسط.

وأكدت أن إعصار تيج يعد من الفئة الثانية، وهذا لمصاحبتها سرعات رياح قد تصل إلى 165 كم/س، وبمرور الوقت يصبح من الفئة الثالثة، ومن المحتمل أن يتطور الأمر ليصبح من الفئة الرابعة.

وأشارت إلى حالة الطقس المتوقعة الأسبوع الحالي، أن الأجواء ستكون معتدلة حتى نهاية الأسبوع، حيث الأجواء تكون حارة خلال فترات النهار ولطيفا خلال فترات الليل، ونوهت على أهمية ارتداء الملابس الخريفية لتجنب نزلات البرد المنتشرة.

العنابر

وفي سياق متصل، نصحت “غانم” المربين بأهمية الإطلاع على النشرات الجوية باستمرار ومراقبة حالة الطقس، لأن في الفترة الانتقالية تكون العنابر في عرضة احتواء الأمراض، لذا مع متابعة حالة الطقس يمكنك المحافظة على درجة حرارة عنبرك بالإضافة إلى المحافظة على القطيع من الأمراض.

كتب/ ندى رشدي

#بيطرى_توداى

#أخبار_على_مدار_الساعة