صرح المشرف على الرقابة على مشروعات الدواجن في وزارة البيئة والزراعة والمياه في السعودية “على الجاسر” بأن أسعار الدواجن دخلت حيز الارتفاع، الذي لا نهاية له، مما حققت الدواجن المحلية ارتفاع مقارنة بأسعار الدواجن المستوردة، بالتبعية مع ارتفاع أسعار الأعلاف التي تمثل ما يتراوح بين 60 إلى 65% من تكاليف الإنتاج، وهو ما يمثل تكلفة كبيرة على المربين، فضلاً عن اعتباره التحدي الأول والرئيسي وراء ارتفاع الأسعار بهذا الشكل.

جهود الحكومة السعودية

وباعتبار أن الدواجن المحلية في السعودية تعتمد في تغذيتها في الدرجة الأولى على فول الصويا والذرة الصفراء، تعمل الحكومة على توفير هذه المنتجات بأسعار مناسبة لجميع العاملين في القطاع، كما تعمل الوزارة على تقليص وتضييق الفجوة بين جميع منتجي الدواجن والموردين تقريباً، وهو ما يعد الطريق الصحيح للنهوض بقطاع الدواجن.

والجدير بالذكر، أن السعودية في صدد تحقيق الاكتفاء الذاتي في الدواجن بمعدل قد يتراوح ما بين 80 إلى 90%، وذلك من خلال تحديد وتخصيص قيمة قد تتراوح ما بين 17 مليار ريال تقريباً لتوفير الدعم لجميع مشروعات الدواجن، وكذلك برامج الدعم.

ومن جانبه، نفي الشائعات التي تتردد حول استخدام الريش و الاحشاء وكل مخلفات الدواجن تقريباً والمجازر عامة، مؤكداً أنها من المفاهيم الخاطئة التي تتردد حول استخدام هذه الأحشاء.

ما مصير مخلفات الدواجن 

وفي سياق متصل، أوضح “الجاسم” أن كافة المخلفات التي تتواجد في المجازر تذهب بالتبعية إلى المسالخ، من أجل فعل عدد من المعاملات عليها، مؤكدا أنه يتم التعامل معه بشكل دقيق، حيث يتم التعامل معها بدرجات حرارة معينة عالية أيضاً، أي أنه يتم تحويل هذه المخلفات كلها إلى بودرة وبروتين، كما أنه يتم العمل على فتح آفاق لتصديرها خارج المملكة العربية السعودية، كما أنه يتم الاستفادة منه في اتجاهات عديدة.

وأعرب أنه لا يتم استخدام هذه المخلفات في تغذية الدواجن داخل المملكة، حيث يتم الاعتماد بالدرجة الأولى على الذرة الصفراء وفول الصويا باعتبار أنها مصدر قوي للبروتين الحيواني.

تغيير لون الدجاج

وفيما يتعلق بتغيير لون عظام الدواجن بعد الطهي إلى اللون الأسود، أشار “الجاسم” إلى تواجد بقع دم في هذه المناطق، ولكن عند الطهي قد تتغير اللون الأحمر إلى اللون الأسود أو البني.