صرحت مديرية المصالح الفلاحية بجيجل عن اتباعها مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الحمى القلاعية بين عدد من قطعان الماشية بالولاية، فضلاً عن انتشار هذا المرض بين مجموعة من المواشي الأخرى في الولايات الأخرى.
وفي سياق متصل، قد اتخذت مديرية المصالح الفلاحية بجيجل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتشددة التي تتعلق بالعمل على حماية الثروة الحيوانية بعاصمة الكورنيش، مشدداً على أن هذا المرض سوف يكون له دور كبير و فتاك قد يتمكن ويتخلص بنحو مجموعة من الرؤوس كل سنة أو بالأخص في كل شتاء.
أهم إجراءات المديرية المتمثلة في الحمى القلاعية
وفي سياق متصل، قد اتخذت المديرية مجموعة من الإجراءات وأهمها قد تتمثل في إلزام مجموعة من المربين والموالين الذين يتنقلون بين أسواق الولاية، بالعمل على تقديم شهادة صحية بيطرية سليمة، تؤكد على سلامة الثروة الحيوانية التي تتواجد في الأسواق، وأنها خالية من أي أمراض.
كما أنها قد تكون في اتباع مجموعة من الإجراءات التي تتمثل في اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تتعلق بالمتابعة والدخول إلى أسواق المواشي المنتشرة في إقليم الولاية من خلال تكثيف كافة عمليات الرقابة والرصد من خلال التنسيق مع كافة المصالح البيطرية، بالإضافة إلى السلطات المحلية التي لها دور فعال في الإشراف على الإداري بالأخص على جميع أسواق المواشي التي تشهد حركة مستمرة ومتواصلة بشكل مستمر، وذلك في متابعة كافة الأسواق التي تعرف بأنها المخصصة لبيع الأبقار والأغنام وهو مايزيد من أهمية الدور الرقابي وكذا عامل الحيطة من أجل تفادي أي انتشار مرض الحمى القلاعية وسط قطعان الماشية التي تدخل الى هذه الأسواق خصوصا تلك القادمة من بعض المناطق والولايات البعيدة التي سجلت بها عديد حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية.
صرح رئيس نقابة البيطريين بالمرج “مروان العسيلي” أن خسائر كبيرة في الأبقار بفعل اللسان الأزرق المنتشر في مدينة المرج بدولة ليبيا، كما أنه لا يتواجد أي لقاحات أو تحصينات قد تساهم في مكافحة هذا المرض، لذا ينتج عن هذا الأمر خسائر فادحة.
اللسان الأزرق
وشدد “العسيلي”على طرق انتقال هذا المرض حيث أنه قد ينتشر عن طريق الذباب والبعوض، ولا يزال المرض يتسع انتشاره حتى وصل إلى كافة ضواحي المرج، لكي وصل في النهاية إلى مدينة البيضاء وضواحيها، وأكد على أنه قد تم فقدان السيطرة بشكل كبير على المرض، مما يفقد السيطرة على انتشاره.