تمتلك لبنان مجموعة من سلالات الأغنام المتنوعة، سواء كانت سلالات محلية أو سلالات أجنبية، لكن في كل الأحوال تمتلك نسبة كبيرة من الأغنام الحلابة.

حيث تسجل نسبة الأغنام المحلية حوالي 20% من نسبة الأغنام الموجودة في البلاد، بينما الأغنام المستوردة تسجل حوالي 80% من معدل الأغنام في السوق، لذا من خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول أنواع الأغنام المحلية والمستوردة الممتازة لإنتاج الحليب في لبنان في سياق التقرير التالي:

سلالات الأغنام المنتجة للألبان في لبنان

تمتلك لبنان مجموعة مميزة من سلالات الأغنام سواء كانت المحلية أو المستوردة في البلاد، وهذه الأعداد تكون كافية إلى حد ما لتلبية احتياجات البلاد، ومن أبرز أنواع السلالات الموجودة هي:

سلالة الألبين

يرجع أصل هذه السلالة إلى جبال الألب الفرنسية، وهذا سبب تسميتها بماعز الألب الفرنسية، أي أن الأغنام تنتج ما يتراوح ما بين 3.5 إلى 7.5 لتر من الحليب، في حين أن متوسط الدهون في الحليب يصل إلى 3.5%، وتعرف بأنها نسبة مرتفعة جداً.

سلالة الامانشا

تعد من أبرز السلالات التي تنتشر في لبنان، وأنها من السلالات الأجنبية، والتي تم استيطانها، حيث أنها قد تمتلك أذنين صغيرين للغاية، أو أنها بدون آذان إطلاقاً، وليس إنتاجها مقتصر على الألبان فقط، بل إنه يتم إنتاج اللحوم أيضا بالنسبة لها.

ماعز توجينبورغ

تعرف سلالة ماعز توجينبورغ بأنها واحدة من أقدم أنواع سلالات الماعز المعروفة على الإطلاق، حيث أنه قد تم اكتشاف هذه السلالة لأول مرة في التاريخ في القرن السابع عشر. 

ومن أبرز السمات الشكلية لماعز توجنبورج هي أن هذه السلالة قد تمتلك وجه مستقيم، وكذلك لحى ممتلئة، ولكن في العادة ما تكون في أي مكان من البني الفاتح إلى البني الداكن مع علامات بيضاء.

ويشار إلى معدل إنتاج ماعز توجينبورغ من اللبن الذي يحتوي على 3.3% من الدهون، ولكن من المعروف عن هذه النسبة بأنها منخفضة بشكل كبير.

ولكن يجدر الإشارة إلى،  الماعز تتكاثر بمعدل جيد وسليم، وهذا الأمر ما يكون لديه يد في المحافظة على إنتاجها بانتظام، وأهم ما يميز هذه السلالة بأنها قد تكون شديدة التحمل، وهذا ما يجعلها مثالية للتزاوج مع سلالات الماعز المنتجة للحوم.

ماعز اوبرهاسلى

تعد سلالة ماعز اوبرهاسلي بأنها واحدة من أفضل أنواع السلالات المنتجة للألبان في البلاد، حيث أنها قد تنتج كمية ألبان تحتوى على نسبة دهون أقل من 3.6%، كما أن إنتاج هذه السلالة من الحليب قد يتراوح ما بين 2 إلى 6 لتر يومياً، ويرجع أصل هذه السلالة إلى سويسرا، ونظراً لأنها من الممكن أن تلحق الضرر بالأنواع الأخرى من السلالات تم التوجه إلى إزالة القرون في أيام مبكرة