على الرغم من أن الأردن من أبرز الدول المتقدمة في تربية الدواجن في المحيط العربي والشرق الأوسط كله، وذلك لامتلاكها عدد مناسب من مزارع الدواجن بالإضافة إلى جودة انتاجية الدواجن في البلاد.
إلا أن إنتاجية الدواجن في الأردن تواجه مجموعة من التحديات المختلفة، التي قد تؤثر على صناعة الدواجن بالتبعية، ومن خلال بوابة بيطري توداي نشير إلى التحديات والصعوبات المختلفة التي قد تواجه انتاجية الدواجن في البلاد الأردنية في سياق التقرير التالي:
معوقات تربية الدواجن في الأردن
تواجه تربية الدواجن عدد من المعوقات المؤثرة سلباً على مستوى الإنتاجية أو العائد المالي المردود على صناعة الدواجن، ومن أبرز تحديات تربية الدواجن في البلاد هي:
- ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل مبالغ فيه، وخاصة الأعلاف.
- المنافسة الشرسة ما بين منتجات الدواجن المحلية وكذلك منتجات الدواجن المستوردة من الخارج.
- الاستخدام والاعتماد المبالغ فيه على استخدام الأدوية واللقاحات البيطرية و المضادات العلفية، التي يكون لها يد وراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وكذلك التأثير بالتبعية على صحة المستهلك النهائي.
- انتشار الأمراض حول نطاق واسع، نظراً لعدم اتباع الطرق العلمية من أجل الحفاظ على صحة الدواجن، وقد يتركز الحل في الحجر البيطري.
- لم يتوفر حتى الآن أي خارطة وبائية توضح أماكن انتشار الأمراض، وكذلك يؤثر بالسلب على إنتاجية الدواجن.
- في الأردن هناك تعدد الجهات الرقابية المختلفة على قطاع صناعة الدواجن، وانعدام التنسيق ورائها.
حلول المشاكل التي تواجه صناعة الدواجن في الأردن
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه صناعة الدواجن في الأردن إلا أن البلاد تسعى وتجد حلول بديلة من أجل القضاء على المشكلات المختلفة، والعمل على زيادة الإنتاج والاستمرار في زيادة الإنتاجية بشكل أكبر، وقد تظهر الحلول في النقاط التالية…
- الاهتمام على إيجاد مصادر بديلة للاعلاف، وذلك من أجل القضاء على ارتفاع أسعار الأعلاف.
- الاستثمار والتوسع في في زراعة وإنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة، خاصة في المناطق التي يتعدد وتتوافر فيها المياه بكميات وفيرة.
- القضاء على كل الوسطاء في جميع عمليات التسويق المختلفة.
- الحد من منافسة الدجاج المستوردة والمنتجة محلياً، وذلك من أجل إتاحة التسويق بسهولة مع الخارج.
- المحاولة في التخلص من الفارق في تكاليف الإنتاج، بسبب عدم القدرة على تصدير الفائض من إنتاج اللحم والبيض.
- لابد من التوجه إلى العمل على توجيه صغار مربي الدواجن في مجموعة من الاتحادات والجمعيات من أجل الصمود أمام المنافسة الشرسة.
