كبت\ندى رشدى
في وقت من الأسبوع الماضي، أعلنت اليابان عن رصد أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في اليابان لهذا الموسم في مزرعة دواجن متواجدة في جنوب البلاد.
وفي سياق متصل، أعلن مجموعة من المسؤولين العاملين في قطاع الصحة اليابانية أن الحكومة في طريقها لإعدام ما يصل إلى نحو 40 ألف طائر في مزرعة دواجن متواجدة في مقاطعة ساجا.
إنفلونزا الطيور في اليابان
وباعتبار أن اليابان تواجه أسوأ موجة لانفلونزا الطيور في تاريخها العام الماضي، هناك إجراءات احترازية صعبة من المفترض أن يتم العمل على تنفيذها خلال هذا العام.
وتعليقا على هذا، قد أوضح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه في صدد عقد اجتماعاً مع كافة الوزراء المعنيين في الحكومة من أجل الوصول في النهاية إلى مجموعة من التدابير الواجب اتخاذها لمنع انتشار الفيروس، للمحافظة على الثروة الحيوانية في ظل الظروف الراهنة من تفشي إنفلونزا الطيور في عدد كبير من الدول.
كيفية اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور
وفي حقيقة الأمر، قد تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في البلاد بعد أن تم إجراء مجموعة من الفحوصات الجينية على طيور الدواجن، بعد أن وجد مجموعة كبيرة منهم ميتة في مزرعة الدواجن الجمعة الماضية، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تصاب فيها اليابان بإنفلونزا الطيور، ولكنها المرة الأولى في هذا العام.
وفي الموسم الماضي، قد تم العمل على إعدام ما يصل إلى نحو 17.7 مليون رأس من الثروة الحيوانية الداجنة، لذا كانت البلاد في حالة تأهب قصوى، و مستعدة دائماً لإتخاذ أي قرار سريع.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة، بسبب تخوفهم من الانتقال للبشر، وفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، حيث أضافت أنه من الممكن أن يحدث انتقال الإصابة بحالات العدوى البشرية أساسًا من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة بالعدوى أو البيئات الملوثة ومع ذلك، فإن هذه العدوى عادةً ما لا تؤدي إلى انتقال فعال لهذه الفيروسات لدى الإنسان.
لذا اليابان تبذل الجهود الممكنة كلها من أجل حماية الثروة الداجنة في البلاد، لكي لا تتعرض إلى أزمة العام الماضي.
الوسوم