صرحت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن كل من دولتي رومانيا وبلغاريا قد أعلنتا تفشي انفلونزا الطيور في كافة الأنحاء وشديد العدوى بين الدواجن، بالتزامن مع الزيادة الموسمية للمرض الفتاك في أوروبا، وفقا لما أعلنت عنه وكالة رويترز.

فيروس إنفلونزا الطيور

والجدير بالذكر، أن إنفلونزا الطيور قد أثارت العديد من المخاوف بين جميع الحكومات وصناعة الدواجن بعد القيام بإعدام عدد لا نهائي من أسراب الطيور في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار تعطيل كافة الإمدادات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وزيادة خطر انتقال العدوى إلى جميع شعوب العالم.

إنفلونزا الطيور في رومانيا

وقد أبلغت السلطات الرومانية المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أنه قد تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، في سرب يتكون من 120 طائر من قرية تيجانستي بالقرب من الحدود مع بلغاريا مما كان سبب في نفوق ما يصل إلى حوالي 28 طائر.

في ذات الوقت، قد أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان في بيان رسمي لها بأن بلغاريا قد أعلنت عن تفشي انفلونزا الطيور H5 في مزرعتي من الدواجن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أي أنه قد بلغ عدد الطيور المصابة في مالكو كوناري في منطقة بازارجيك الناتج عنه مقتل ما يصل إلى 380 طائر، من أصل 171 ألف و 911 حيوان، فضلاً عن الإبلاغ عن تفشي آخر في منطقة ديبليتس في منطقة فيليكو تارنوفو إلى نفوق ما يصل إلى 5420 من أصل 395 ألف و 5045 طائر في المزرعة.

إنفلونزا الطيور في بولندا

ولم يقتصر انتشار إنفلونزا الطيور في البلاد السالف ذكرها، بل إنه من إسبوع مضى قد أعلنت المنظمة الحكومية الدولية عن انتشار انفلونزا الطيور في بولندا أيضا وهي أكبر منتج للدواجن في الاتحاد الأوروبي كافة في شمال البلاد، مما تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لأنها أصبحت تهدد صناعة الدواجن وامتداداتها بشكل صريح.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قد قامت موزمبيق بحرق ما يصل إلى 45 ألف دجاجة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور، والتي قد سبق استيرادها من جنوب أفريقيا التي ضربها انتشار المرض بهذا الشكل المؤسف، ثم انتشر الفيروس سريعاً في كافة أنحاء موزمبيق.