تهتم الحكومة بتوفير كل احتياجات القطاع الحيواني، من خلال توفير كافة المستلزمات التي يحتاجها المربين سواء كان من سد العجز في اللقاحات البيطرية أو توفير الأعلاف بأسعار مدعمة ومناسبة للمواطنين أو من خلال المساهمة في تلقيح جميع الحيوانات المتواجدة في المحافظات والقرى للوقوف أمام الأمراض المحتملة.

وفي سياق متصل، أوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور السيد القصير أنه تم التوسع في الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية لتزداد من 2 مليون جرعة لتصل إلى حوالي 2 مليار جرعة سنوياً، وهذا من أجل الوقوف على الأمراض والأوبئة الفتاكة التي تقضي على عدد كبير من الثروة الحيوانية، فضلاً عن إنتاج ما يصل إلى حوالي 75 مليون جرعة للحيوانات، مع إجراء التحصينات ضد الأمراض الوبائية في مواعيدها بـ 4 مرات في العام الواحد، فقد بلغت عدد الرؤوس المحصنة حتى الآن من عام 2020 وصلت إلى 65 مليون جرعة تقريباً.

مشروع البتلو

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة الأخري لتلبية احتياجات القطاع الحيواني، اهتمت الوزارة بالتوسع في القطاع الحيواني من خلال زيادة التمويل الخاص بمشروع البتلو الناتج عن دعم القيادة السياسية 8 مليار جنيه، بعد أن سجل نحو 100 مليون جنيه، وقد سجل حتى الآن أعداد المستفيدين حوالى ما يقارب 45 ألف مستفيد وعدد الرؤوس الممولة حوالى 500 ألف رأس ماشية، ونجح المشروع فى المحافظة على الثروة الحيوانية من الإهدار نتيجة قرار منع ذبح أى رأس يقل وزنها عن 450 كجم.

استيراد السلالات عالية الإنتاج 

وحتى الآن، قد تم استيراد ما يصل إلى حوالي 80 ألف عجل عشار من السلالات عالية الإنتاج للتوسع في زيادة أعداد السلالات المحلية، فضلاً عن إنشاء وتطوير وتجهيز 1600 نقطة تلقيح اصطناعى بالوحدات البيطرية خاصة لصغار المزارعين والمربين.

والجدير بالذكر، أنه تم التوسع أيضاً في سلالات التحسين الوراثي، وهذا ما دفعهم لاستيراد 4.2 مليون قصيبة نتج عنها نجاح تلقيح 2 مليون رأس من الماشية المحلية والحصول على ولادات تحمل الصفات الوراثية عالية الإنتاجية حيث أن نسبة نجاح التلقيح الاصطناعى تتراوح بين 50 إلى 60%.