تهتم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمراقبة الثروة الحيوانية عن كثب، والمحافظة على الصحة العامة من أجل الرقي بصحة الثروة الحيوانية والمحافظة عليها في ظل الظروف الراهنة من ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض والفيروسات والأمراض العابرة على البلاد.
لذا تهتم مديريات الطب البيطري بتكثيف حملات المراقبة والتحصين في جميع أنحاء الجمهورية ضد الأمراض المختلفة.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور إبراهيم متولى وكيل مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية أن إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة في مديرية الطب البيطري، قد قامت بالاشتراك مع جميع أقسام الصحة العامة بالإدارات خلال شهر يونيو الماضي حتى تمكنت من فحص ما يصل إلى حوالي 4098 رأس من الماشية ضد البروسيلا، وفحص ما يصل إلى حوالي 1924 رأس ضد السل البقري في جميع قرى ومراكز المحافظة من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
أهمية التحصين للثروة الحيوانية
ومن جانبه، أوضح “متولى” أن جميع عمليات الفحص، قد جاءت من أجل المساهمة من المديرية في الوصول واكتشاف أى حالات مصابة بالسل أو البروسيلا وهى من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان وتسبب خطورة كبيرة على صحة الإنسان الذى يتعامل مع الحيوان أو يتناول المنتجات الحيوانية ومصنعاتها ، ومؤكداً استمرارية جهود مديرية الطب البيطري للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها.
جهود مديرية الطب البيطري
والجدير بالذكر، أن حملات المديرية لم تقتصر على هذا الأمر بل إنها مستمرة للرقي بمستوى الثروة الحيوانية، والنهوض بها، ومن ضمنها التفتيش على الأسواق والمجازر العامة من أجل الوقوف على أي لحوم فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، والتي قد تلقي بظلالها على الصحة العامة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلية وبأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم و الرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب لتحقيق الزيادة المطلوبة فى الثروة الحيوانية والحفاظ على صحة المواطنين.