يتعرض سوق الدواجن لمجموعة من الضغوط المبالغ فيها، والتي أثرت بشكل كبير على أسعارها النهائية، التي قد ترتفع ثم تتراجع بشكل كبير على مدار اليوم، فمثلاً خلال 24 ساعة من الممكن أن ترتفع أسعار الدواجن بقيمة 10 جنيهات، ثم تبدأ بالتراجع بهذا الشكل، لذا لابد من التدخل العاجل للحد من هذا التفاوت السعري المبالغ فيه.
وفي سياق متصل، قال سامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة إنه من المرتقب الاجتماع بمسؤولي الزراعة من أجل وضع مجموعة من القوانين الصارمة للحد من التفاوت السعري، وارتفاع أسعار الدواجن، كما أنه سيتم تقديم 3 طلبات رئيسية لتوفير الدواجن في الأسواق، بأسعار مناسبة للمستهلك، و متوافقة مع التكلفة الفعلية للإنتاج.
اجتماع لضبط سوق الدواجن
ومن جانبه، أوضح أن المطلب الأول للحد من التخبطات التي يشهدها التفاوت السعري في الأسواق، هو تطبيق قانون حظر بيع وتداول الدواجن الحية في الأسواق، للحد من الحلقات الوسيطة الموجودة في الأسواق، وبالتالي تقليل تكلفة المنتج النهائي، مع العمل على عقد عقود مع شركات الدواجن للعمل على بيع وتوريد الدواجن من خلال منافذ الوزارة، مقارنة ب التعاقدات التي تتم بين اتحاد منتجي الدواجن ووزارة التموين، وطالب أيضاً بأهمية تفعيل بورصة الدواجن في القليوبية، لإطلاق أسعار محددة للدواجن خلال اليوم، منوهاً على أهمية زيادة الإنتاج المحلي من الأعلاف ليلبي نحو 50 إلى 60% من احتياجات السوق، بدلا من أن الإنتاجية تمثل نحو 10% فقط.
هل أسعار الدواجن عادلة
وفي ضوء الأسعار التي وصلت إليها الدواجن خلال الفترة الأخيرة، أوضح “رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة” أن أسعار الدواجن غير عادلة على الإطلاق، منوهاً أن المتحكم في الأسعار هي قاعدة العرض والطلب، حيث يعاني السوق من ضعف حجم المعروض من الدواجن التي يعد مناسباً للقوة الشرائية الضعيفة التي يعاني منها السوق خلال الفترة الحالية.
ومن جانبه، أكد على أن السعر الحالى للدواجن فى السوق مرتفع بشكل مبالغ فيه مقارنة بالتكلفة الفعلية للإنتاج، خاصة مع توافر الأعلاف وانخفاض أسعارها وزيادة المعروض منها فى الأسواق مع زيادة الإفراجات الجمركية عن مدخلات تصنيع الأعلاف من الذرة والصويا، فمن المفترض أن يسجل أسعار الدواجن البيضاء نحو 70 جنيها فى الكيلو الواحد، ولكن ما يحدث أنها تسجل 90 جنيهاً أرض المزرعة.
