في الصباح الباكر على هامش المؤتمر الصحفي الذي قام بعقده اليوم الأربعاء في حضور رئيس الوزراء، أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية عن اتخاذ عدد من الإجراءات التي تتعلق برفع الدعم عن منظومة الخبز، وارتفاع سعر رغيف العيش من مطلع الشهر القادم بنحو 20 قرش.
استهلاك الشعب المصري من الخبز
ومن جانبه، أوضح أنه تم استهلاك نحو 88 مليار و 861 رغيف في شهر مايو فقط، عندما كانت الدولة في صدد تقييم شهر يونيو المقبل بعدد البطاقات المقيدة في الوزارة ومعدل الصرف قد سجل نحو 100 مليار و 728 مليون رغيف، مضيفاً أن معدل الاستهلاك من القمح نحو 8 ونصف مليون طن سنوياً، بالتزامن مع موسم القمح الذي يتم توريد منه القمح من الفلاح حتى الآن لم ينته بعد أن تم تحديد سعر الأردب نحو 2000 جنيهاً للطن الواحد.
قرار رفع سعر الخبز
وقد أعلن رئيس الوزراء “الدكتور مصطفى مدبولى” عن اتخاذ قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشاً اعتباراً من بداية الشهر المقبل، وهذا يعني أن الدولة مازالت تدعم بـ 105 قرشًا للرغيف، ومازال حجم الدعم الموجود حوالي في حدود الـ 105 مليار جنيه.
وأضاف أن الخبز المدعم سعر الخبز المدعم لم يتم تحريكه منذ أكثر من 30 سنة، وأنه على مدار الـ30 سنة الماضية تضاعف سعر الخبز عدة مرات، وبالتالي هذا حمل الدولة أعباء مالية أصبحت متزايدة بصورة كبيرة، لذلك كان الهدف وراء رفع أسعار الدعم هو مجرد تقليص هذا الدعم بصورة قليلة.
هل رفع الدعم في خدمة المواطن
وعلى الجانب الآخر، صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن الدولة المصرية دائما ما تدعم المواطن محدود الدخل ولن يتم رفع الدعم بالكامل، مشددا على أن الهدف هو ترشيد الدعم وتوجيهه إلى مستحقيه.
ولكن بمجرد أن أثير هذا القرار وأثارت معه غضب المواطنين بشكل كبير، وأخذوا يتساءلون عن السبب وراء هذا الارتفاع، باعتبار أنه الصنف الأول في جميع الوجبات التي تتم على مدار اليوم.