في ضوء انتشار إنفلونزا الطيور في عدد من البلاد اتخذ مجموعة من الإجراءات لعدد من الدول للحد من انتشار إنفلونزا الطيور ودخولها البلاد، ومن أبرز هذه الدول هي المغرب لحماية الثروة الداجنة، والمحافظة على أعداد الدواجن والثروة الحيوانية كلها عامة.
التدابير اللازمة
وفي إطار التدابير الصحية والوقائية، أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” المتواجد في دولة المغرب عن الوضعية الحالية لـ “إنفلونزا الطيور” في البلاد، مؤكداً على أن البلاد تظل خالية من هذا المرض حالياً، في حين يشهد العالم انتشاره في بعض الدول، مضيفاً أنهم قد وصلوا إلى هذه المرحلة بعد أن اتبعت مجموعة من الإجراءات اللازمة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور، والوقوف عليه، ومن المتوقع مزيد من الإجراءات للحد من انتشار إنفلونزا الطيور.
قيود للحد من انتشار إنفلونزا الطيور
وأوضح المصدر عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات “اوسنا” أن المغرب يفرض قيوداً على استيراد لحوم الدواجن ومشتقاتها، بالإضافة إلى أنه يقوم بوضع مجموعة من المعايير المتعلقة باستيراد أعلاف الحيوانات، وهذا في حالة أن البلدان التي يتم الاستيراد منها لم تكن كلها معتمدة وخالية من المرض، مع الالتزام بكافة التوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، الخاصة بالوضع الوبائي للدول التي يتم الاستيراد منها.
سبل الرقابة
وفيما يتعلق بسبل التدابير التي يتم إتباعها، أوضح أنه يتواجد مجموعة من الإجراءات الرقابية تُطبق، ومن أبرز هذه الإجراءات هي العمل على تعزيز وزيادة سبل المراقبة على الحدود ومنع استيراد الدواجن الحية من المناطق المتواجد فيها المرض، والتي وصلت إلى درجة عالية من التفشي، فضلاً عن العمل على تعزيز التطهير والاهتمام بزيادة الرصد الدوري في كافة النقاط الحدودية والمناطق الرطبة بالمملكة المغربية.
كما أنه تم العمل على تعزيز وتنمية المراقبة الصحية لوحدات تربية الدواجن بالمناطق الرطبة بالتعاون مع الجهات المختصة، في ظل تنامي انتشار الفيروس في بعض الدول الأفريقية، مثل النيجر، التي شهدت تفشي المرض بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، مؤكدين على أن الوضع الوبائي في المغرب خالى تماما الفترة الحالية من الأمراض، وأن الثروة الداجنة آمنة إلى حد كبير من انتشار إنفلونزا الطيور.
