في ضوء فعاليات المؤتمر الثاني لحماية وتأمين صناعة الدواجن تحت شعار الغذاء أكسير الحياة، الذي أقيم في المتحف المصري الكبير يوم السبت الموافق 27 يناير برعاية شركة أورييل برودكشن المالكة للعلامة التجارية بيطري توداي، والذي كان يجمع كافة العاملين في قطاع الدواجن، للوقوف على مشكلات الدواجن والوصول إلى حلول نهائية لكل ما يقف أمامها.
وقد تجاذب الحضور أطراف الحديث، من خروج عدد من القيادات لإلقاء كلمة حول مشكلات الصناعة، أو عقد جلسات حوارية للمناقشة حول كيفية التعامل مع مشكلات الصناعة.
كلمة نقيب الفلاحين
وقد بدأ نقيب الفلاحين صدام ابو حسين حديثه بمثل شعبي ” ان واحد عنده ديك يصحي الجيران فقال الجيران اشتكوا منه قمنا ذبحناه”
ومن أجل استيعاب تحديات صناعة الدواجن، قال إنه يلزم على المواطنين استيعاب وصول سعر الكتكوت ل 24 جنيهاً، وكذلك ارتفاع سعر العلف، لأنه يمثل 70% من صناعة الدواجن، مؤكداً على أن الأمر كله يبدأ من عند الفلاح البسيط الذي يحتاج الدعم للقدرة على الزراعة لذلك لابد أن يكون هناك دعم لمزارعي المحاصيل، وكذلك دعم مربي الدواجن لأنها، واحدة من أهم البروتينات في مصر .
مشاكل تربية الدواجن في المنزل تتخطى التوقعات
واستكمالا لخطابه، أوضح أن ما يدور حول إنتاج وزارة الزراعة مليار ونصف من الأعلاف وأن هناك اكتفاء ذاتي فعلياً، وهذا ليس له أساس من الصحة لأننا نستورد نحو 70% من خامات الأعلاف من الخارج، مضيفاً أنه كلما تأخر استيراد العلف كلما ارتفعت أسعار الدواجن ، وقال نصاً “زمان احنا الفلاحين كنا بنتكسف ناكل الفراخ البيضا و النهارده مش بنلاقيها”
حل الأزمة
ومن وجهة نظر”نقيب الفلاحين” أنه يجب دعم مزارعي الأعلاف ماديا من خلال القروض، ومعنويا أيضاً أن نكرم الأشخاص المنتجة مثل الشركات، لأننا في مرحلة انعدام تربية الدواجن في القرى وأسباب انعدامها من المنازل.
وشدد على أهمية التوعية، وخاصة الفلاحين لتربية الدواجن البيضاء في المنزل، حيث تطور الوضع واصبح يتم الشراء عن طريق الدليفري، كما لابد من عودة القرى المصرية لإنتاج الدجاج البلدي، لتعويض الفاقد من القيمة الغذائية في الدجاج لأن المتواجدة اليوم ليست كما كانت في الماضي، معلقاً “كان في صحة زمان دلوقتي مبقاش فيه صحة” وأنه أحد أسباب ضعف الصحة أن الطعام غير صحي.
الحكومة والفلاحين
وتساءل وقال أين الرقابة على إنتاج الدواجن، مضيفاً أنه لابد من فرض رقابة شديدة على الغذاء، لأننا بصدد تغيير حكومة نتمنى أن يكون هناك مجموعة وزارية تليق بالرئيس، وتساءل أيضاً لماذا لايوجد وزير زراعة يتفقد أحوال الفلاحين وينزل معهم للأراضي الزراعية وخصوصا أنه تم التنبيه انه يحدث ارتفاع في اسعار الدواجن أين المتابعة والمراقبة؟