بفعل ارتفاع أسعار الدواجن الفترة الأخيرة في الأسواق المغربية، والتى سجلت نحو 21 و 23 درهم، وهم فى طريقهم لاتخاذ المنحنى التصاعدي وهو ما أثار ذعرهم خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، معربين عن استيائهم الكبير من هذه الأسعار، خاصة بأن الدواجن هو المنتج الرئيسي للمغرب خاصة وبعد أن ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء التي لم تتراجع حتّى الآن نحو 80 درهم للكيلو جرام الواحد.

تباين أسعار الدواجن في المغرب

وبعد أن تراجعت أسعار الدواجن في المغرب لبعض أسابيع، بدأت في تحقيق الارتفاع مرة أخرى في الأسواق المحلية، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الارتفاعات الفترة الأخيرة، كما تباين مستوى تموين الأسواق مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وفد علق على هذا الأمر، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن “يوسف العلوى”أن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في المغرب هو ارتفاع تكلفة الإنتاج المتمثلة في ارتفاع أسعار الأعلاف، كما ارتفعت أسعار تكلفة الغاز في تدفئة الدواجن، الناتج عن أثر تراجع درجات الحرارة في البلاد المغربية.

وفيما يتعلق بالانتاجية خلال شهر رمضان المبارك، أكد أن إنتاجية البلاد من الدواجن والديك الرومي كلها قادرة على تلبية احتياجات القطاع والأسواق المغربية خلال هذا الشهر الكريم، مشدداً على أن الأسعار في المغرب لا تلامس ارتفاعات خلال شهر رمضان مثل أسعار المنتجات الأخرى، متوقعاً تراجع أسعار الدواجن بمعدل 1 درهم في الكيلو الواحد خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.

أسباب تباين قطاع الدواجن في المغرب

وفي هذا الصدد، علق مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب “شوقي الجيراري” على الوضع الذي يشهده قطاع الدواجن في السوق والذي يعاني من وضع عدم الاستقرار والتباين الملحوظ، الناجم عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والأحداث السابقة لها بفعل تداعيات جائحة كورونا، والذي أثر بالسلب على القطاع حتى الآن.

وظهرت هذه الأزمة وقلة الإنتاج بداية من عام 2109، فلم يتمكن القطاع من العودة مرة أخرى إلى الإنتاجية التي شهدتها خلال هذه الفترة، حيث تراجع معدل الإنتاج بنحو 15% منذ هذه الفترة حتى الآن، مؤكداً على استمرار ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق المغربية في حال استمرار ارتفاع أسعار الحبوب و الاعلاف.