توجه وزير الزراعة اللاتفي “أرماندز كراوز” بتجديد طلبه مرة أخرى إلى المفوضية الأوروبية والدول الـ 27 للتوجه للعمل بشكل سريع وملموس لحظر كل واردات الحبوب الروسية التي يتم طرحها وضخها في منطقة البلطيق.
الحبوب اللاتفية
وفي ظل حضور وزير الزراعة اللاتفية مجلس الزراعة ومصائد الأسماك التابع للاتحاد الأوروبي، أشار إلى دوره المبذول في تقديم أفضل المنتجات الزراعية لشعبه، مشدداً أن العام الماضي تعرضت البلاد لأزمة حقيقية بفعل استمرار تدفق الحبوب الروسية الرخيصة، مما خلق حالة من المنافسة الغير عادلة بفعل استمرار تدفق اللوجستيات وتدفق أسواق التصدير.
ومن أجل وضع حد لهذا التدفق المستمر قد توجه وزير الزراعة للاتحاد الأوروبي والدول السبعة والعشرين بوضع حد لكل الواردات التي تتعلق بالمنتجات الغذائية الروسية، وخاصة المتواجدة في السوق الأوروبي، وفي الواقع قد توجه لإطلاق هذه الدعوة من قبل في مجلسي “الزراعة والثروة السمكية” الآخرين في يومي 3 أكتوبر و11 ديسمبر الماضي.
حظر الحبوب من مالاوي
وفي الواقع، لم يقتصر حظر الحبوب الروسية على دولة لاتفيا فقط، بل توجهت
هيئة الصحة الصحة النباتية والمبيدات الحشرية في تنزانيا بفرض حظر فوري وسريع على استيراد البذور من مالاوي وخاصة بذور فول الصويا وبذور الذرة الصفراء، ولم تحدد الوقت التي ستقوم برفع الحظر فيه، فالمدة مفتوحة حتى إشعار جديد، ويعد هذا الأمر خطوة من الحكومة التنزانية للعمل على حماية القطاع الزراعي الخاص بها، بعد أن تعرض لمجموعة من الضغوط الفترة الأخيرة.
أسباب فرض الحظر
وفي سياق متصل، صرحت جريدة ديلي نيوز التنزانية أمس الإثنين أن هذا الحظر قد جاء في ضوء التحليلات النهائية الشاملة التي تم اتباعها لمعرفة مخاطر الآفات التي قامت عليها الهيئة والتي أوضحت عليها التهديدات المحتملة للمحاصيل في البلاد.
كما أعلن المدير العام للهيئة الصحة الصحة النباتية والمبيدات الحشرية في تنزانيا البروفيسور “جوزيف ندونجورو” أن نتائج التحليل التي تم إجراؤها خلال الفترة الماضية قد أثبتت أن وجود فيروس التبقع الحلقي التبغي في ملاوي، وفي الحقيقة يمثل هذا الفيروس خطرا كبيرا على إنتاج فول الصويا في تنزانيا.
