يعد الجاموس واحد من أهم أنواع الماشية التي يمكن تربيتها في البلاد، حيث العاملين والخبراء في قطاع الإنتاج الحيواني يؤكدون على أهمية وفائدة الجاموس للبلاد، حيث أنها تساهم في توفير اللحوم الحمراء عالية الجودة وبأقل تكلفة ممكنة.

وفي سياق متصل، أكد المهندس وسام الحكمدار مدير التنفيذي لمزارع المدثر للانتاج الحيواني في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن الجاموس يعد كنز مدفون ولا يقبل المربين على استغلاله إطلاقاً، باعتبار أنه يدر عوائد اقتصادية وإنتاجية عالية للغاية سواء كان من الألبان أو اللحوم، فضلاً عن أنه لا يتطلب شروط صعبة للتربية.

أنواع الجاموس

ومن جانبه، أشار إلى أنواع الجاموس في البلاد حيث يتواجد الجاموس الايطالى، ويبلغ متوسط إنتاج اللبن يومياً نحو 25 كيلو تقريباً، حيث أن الألبان غنية بالكالسيوم والبروتين، وهو من أفضل الألبان التي تستخدم في إنتاج الموتزريلا، بالإضافة إلى عجل التسمين الإيطالي والذي يتشابه مع الجاموس المصري في ذات الخصائص التي تكون لديها القدرة على مقاومة العوامل الجوية والتغلب عليها، كما أنه من الماشية المقاومة للأمراض بنسبة كبيرة، ويمتاز بمعدلات التحويل العالية والممتازة، ويشتهر بأن معدلات التصفية فيه ممتازة للغاية والتي قد تصل إلى حوالي 52% في الكثير من الأوقات، ويحظي بمعدلات تحويل ممتازة للغاية، ففي حال تقديم أعلاف ممتازة يكون معدلات التحويل كيلو و100 يومي.

الجاموس الخليط المصري

وفيما يتعلق بالجاموس الخليط المصري، أكد “الحكمدار” على أنه إذا كان من الأنواع القادمة من الخارج فهو يكون ممتاز للغاية، ويكون إنتاجه من الحليب اليومي يتراوح ما بين 17 إلى 18 كيلو بمعدل يومي، ونسبة الكالسيوم والبروتينات تكون أقل من معدلات إنتاجية الجاموس الايطالى الخالص.

بينما عجل التسمين يحظي بنفس مميزات الأنواع الأخرى، باعتبار أن العوامل الجوية المحيطة ممتازة للغاية، ويكون لديه القدرة في التغلب عليها، بالإضافة إلى الصفات الوراثية الممتازة التي يمتلكها.

والجدير بالذكر، أن الجاموس الخليط والمصري لا يربي دهن كثير وغزير مع العلفة الممتازة، ويتفوق عليهم بالتأكد الجاموس الايطالى، لذا يعد الجاموس واحد من أهم الكنوز المهدرة حرفياً.