بفعل القراصنة والظروف الراهنة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، قامت حافلة مواشي بتغيير مسارها التي كانت متجهة من أستراليا إلى الشرق الأوسط، ولكن الصواع المتواجد في البحر الأحمر هدد السفن المنتقلة خلال البحر الأحمر.
والجدير بالذكر، أن هذا الأمر قد يثير مجموعة من المخاوف حول سلامة الحيوانات، وهو ما يهدد الأمن الغذائي في العالم أجمع، حيث أنها اضطراب واضح وصريح للغذاء عامة.
هجمات الحوثيين والثروة الحيوانية
ويجدر الإشارة، إلى أنه منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وغزة توجه الحوثيين لمهاجمة كافة السفن التي تمر من خلال البحر الأحمر، مما كانت سبب تعطل استمرار تدفق السفن المحملة بالسلع الغذائية إلى عدد كبير من دول العالم، حيث يتم تصدير الماشية وخاصة الأغنام، حيث تستورد الأردن الأغنام بالأخص قبل شهر رمضان المبارك.
وفي الواقع، تستورد دول شرق آسيا الماشية بدلاً من اللحوم الحمراء عامة، لكي تقوم هي بذبح الماشية وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي هناك، ومع توجه السفينة لتحويل مسارها إثارة العديد من المخاوف بشأن صحة وسلامة الحيوانات على متن السفينة، وتتحرك بعض الدول مثل أستراليا والتي تخص للعمل على التقليل التدريجي للصادرات كلها.
تجهيزات لتحويل مسار السفينة
وفي سياق متصل، صرحت كبير مسؤولي العلوم في الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، “سوزان فاولر” أنه من المحتمل أن يتم العمل بشكل كبير ومكثف على إعادة التوجيه للتوجه إلى زيادة مدة الرحلة الطويلة والشاقة بالفعل، كما أنه قد توجه العديد من المصدرين إلى تعليق الرحلات إلى وجهات تقع في مناطق الصراع أو بالقرب منها.
مشددة على استمرار تعطل إمدادات السفن التي تحمل على متنها الماشية من الممكن أن تساهم في زيادة التعرض للخطر فضلاً عن الإمدادات المحدودة من الغذاء والفراش والأدوية على متن السفينة ما يزيد من إجهاد الحيوانات.
وفي الواقع لم تكن هذه السفينة الوحيدة التي توجهت لتغيير مسارها، بل إنها الوحيدة التي أثارت الجدل بفعل تهديدها لإمدادات اللحوم والثروة الحيوانية عامة، كما أن الحبوب مهددة بشكل كبير.