خلال الآونة الأخيرة بدأ النعام يسطر له أسواق جديدة، حيث أقبل أصحاب محلات بيع الدواجن الحية واللحوم الحمراء على بيع وتداول لحوم النعام في الأسواق، مما ساهم في فتح أسواق جديدة، ومن هنا زاد الإقبال على شراء لحوم النعام، لذا مع زيادة الإقبال لابد من إنشاء بورصة للنعام من أجل التحكم في الأسعار، والحد من التلاعب بها مثلما يحدث في العديد من الأسواق الأخرى.

وفي سياق متصل، قال إيهاب سليم صاحب مزارع نعام مصر للإنتاج الحيواني في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن ما ينقص قطاع النعام الفترة الحالية هو عدم تواجد بورصة تحدد أسعار النعام، لذا قد نجد أن الأسعار غير مستقرة وتتراوح ما بين 400 إلى 800 جنيها، مؤكداً أنه في حالة وجود بورصة للنعام كما يتواجد في الدواجن من الممكن أن تتحدد الأسعار، وبناءا على ذلك لا نجد الفجوة التي نراها الآن في الأسعار.

عدم توافر المجازر

ومن جانبه، أوضح أن عدم تواجد مجازر أيضاً في الجمهورية رسمية معترف بها، قد تؤثر وتلقي بظلالها السلبية على لحوم النعام، ولكن مع خطوة تجهيز مجزر نعام العاصمة، من المتوقع أن يرتقي قطاع النعام، ويتقدم إلى خطوات زاهية.

كما أشار صاحب مزارع نعام مصر للإنتاج الحيواني إلى أسعار الأعلاف المرتفعة التي تؤثر أيضاً على أسعار لحوم النعام النهائي، لذا طالب جميع مربي النعام بالسعي إلى توفير الأعلاف من خلال إعداد علف قد يحتوي على مكونات ذات أسعار مناسبة، مما توفر لدي المربين نسبياً.

أسعار النعام

وفي سياق متصل، أوضح “سليم” أن كل هذه الأمور قد يكون لها تحركات إيجابية على أسعار النعام التي كانت غير عادلة إطلاقاً خلال الفترة الماضية، حيث هذه التحركات قد يكون لها جانب إيجابي في استقرار أسعار النعام، حيث أن أسعار القائم تتراوح الآن ما بين 140 و 150 جنيها، بينما أسعار النعام المذبوح يتراوح ما بين 400 و 450 جنيها، في حين أن أسعار الكتاكيت تتداول ما بين 1700 و 1800 جنيها، وهذا الأسعار كانت محددة من قائمة مزارع نعام مصر للإنتاج الحيواني، التي تم اعتمادها رسمياً.

التصدير

وفيما يتعلق بتصدير لحوم النعام إلى الخارج، أكد “ايهاب” على أن لحوم النعام تحتاج إلى مجموعة من الاشتراطات المحددة من أجل تصديرها إلى الخارج، وخاصة إلى دول الاتحاد الأوروبي، ولكن البلاد تسمح بتصدير الجلد والزيت والدهون إلى الدول الخليجية والإفريقية.