انتشرت إنفلونزا الطيور في أنحاء البلاد بشكل كبير، مما أثارت ذعر المربين وشكواهم من العترات المتواجدة والتي تمحورت وأصبحت أكثر كارثية، مما نتج عن هذا الأمر نفوق عدد كبير من الطيور والدواجن.

ومن أجل إنقاذ الطيور والمحافظة على الدواجن في الأسواق والمحافظات، توجهت مديريات الطب البيطري لتبني حملات من أجل تحصين الطيور ضد إنفلونزا الطيور.

مديرية كفر الشيخ

وفي سياق متصل، أعلن الدكتور محمد بشار مدير مديرية الطب البيطري في محافظة كفر الشيخ بتصريحات صحفية إن المديرية تقوم ببذل الجهود من أجل تنمية الثروة الداجنة، واستكمال فعاليات التحصين ضد إنفلونزا الطيور، فقد تم حتى الآن تحصين نحو 43040 طائر متنوعاً، سواء كان من الدواجن أو البط بلقاح إنفلونزا الطيور.

والجدير بالذكر، أن فعاليات الحملة لم تقتصر فقط على التحصين ضد إنفلونزا الطيور، بل إنه يتم بذل الجهود من أجل تطهير كافة محلات بيع الدواجن الحية، وكذلك أسواق تداول وبيع الطيور، وذلك للحد من انتشار إنفلونزا الطيور، والقضاء على هذا الفيروس الكارثي والمميت.

جهود أخرى

وقد توجهت المديرية إلى أنه قد سبق سحب نحو 115 عينة قبل البيع من نحو 8 مزارع بإجمالي نحو 29 ألف طائر تقريباً، كما أنه تم منح تقريباً نحو 13 تصريح من أجل السماح بتداول الطيور الحية، ويتم بذل هذه الجهود من أجل تنمية الثروة الداجنة والحيوانية.

الفيروسات والعنابر

وفي سياق متصل، قال الدكتور عاطف الدماطي استشاري أمراض الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن الفيروسات على “ودنها” في العنابر وجميع مزارع الإنتاج الداجني، كما أن اللقاحات لا جدوى منها على الإطلاق فهي تساهم في معالجة هذه الفيروسات والحد من انتشارها، بفضل ظهور عترات جديدة في هذا الموسم.

معاناة أزلية

ومن جانبه، أوضح أن معاناة المربين سوف تستمر حتى شهر 7 القادم، وحالات الإصابة سوف تستمر في الزيادة خلال موسم الربيع عن موسم الشتاء، باعتبار أن الفرق في درجات الحرارة بين ساعات النهار وساعات الليل كبيرة، أي النهار نشهد أجواء حارة وخلال ساعات الليل نشهد أجواء باردة، لذا نصح المربين باتخاذ احتياطاتهم.