يذكر أن خليج العقبة يحتوي على أكثر من 500 نوع من الأسماك وهم من أصل 1400 نوع يتواجد في البحر الأحمر عامة.
كما أن خليج العقبة هو المصدر الوحيد والأبرز في الحصول على مصادر متنوعة من الثروة السمكية المختلفة، حيث يتعايش أكثر من 85% من الأسماك تتعايش بالقرب من قاع البحر، في حين أنه يتواجد حوالي 15% من الأسماك تتواجد في المياه المفتوحة… ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول أنواع الأسماك التي من الممكن أن تتواجد في هذه الأماكن في سياق التقرير التالي:
الأسماك في خليج العقبة
تتواجد الأسماك المرجانية في ضمن منطقة الحيد المرجاني، حيث أن نسبة هذه الأسماك قد تصل إلى حوالي 55%.
في حين أن معدل الأسماك العشبية التي تعيش في حقول الأعشاب البحرية قد تسجل 5% من المجموع العام، وفي حقيقة الأمر تعد هذه الأسماك قاعية التغذية، أي أنها تقوم بالتغذية على حوالي 40% من اللافقاريات، وحوالي 30% من الأسماك الصغيرة واللافقاريات، بالإضافة إلى أن هناك حوالي 4% على الأسماك، في حين أنه يتواجد حوالي 0.15% تتغذى على الهوائم الحيوانية والنباتات المختلفة.
عائلات الأسماك في خليج العقبة
تتميز عائلة الليروس بأنها واحدة من أكثر الحيوانات والعائلات تنوعاً، فقد يصل عدد الأسماك التي هي متنوعة منها إلى حوالي 50 نوع تقريباً.
فضلاً عن أنه يتواجد عائلة الفقيه والتي يصل أعداد هذه العائلة إلى حوالي 27 نوع تقريباً، بالإضافة إلى عائلة أسماك الهامور التي يصل عدد الأنواع المنتمية لعائلة إلى حوالي 22 نوع، ثم يتواجد أسماك ديك البحر والذي يصل عدد أنواعها إلى حوالي 19 نوع، بالإضافة إلى عائلة أسماك القوبين وهذه العائلة عدد الأنواع بها 18 نوع، وكذلك أسماك الريم الذي هو عددهم حوالي 16 نوع، فضلاً عن عائلة أسماك الببغاء التي هي عائلتها حوالي 13 نوعا، وكل هذه الأنواع تعيش في منطقة الحيد المرجاني، في حين أن البعض منهم يتواجدون في منطقة أفرع المرجان.
سمات الأسماك الموجودة في خليج العقبة
والجدير بالذكر، أن الأسماك المرجانية وخاصة الأسماك التي تنتمي إلى عائلتي الفراش و الأسماك الملائكية تشتهر و تمتاز بامتلاكها ألوان زاهية وخلابة للغاية، فضلاً عن أن طبيعة أجسام هذه الأسماك تكون مضغوطة من الجانبين نسبياً، وهي في هذه الحالة قد تساهم لها وتساعدها على إمكانية الحركة و التنقل والتحرك بسهولة ويسر، في منطقة الحيد المرجاني.
الحيد المرجاني في خليج العقبة
يشتهر شاطئ خليج العقبة نمو وكثافة منطقة الحيد المرجاني الذي هو يعد واحد من من أهم الأنظمة البيئي في معدلات إنتاج الثروة السمكية، فضلاً عن التنوع والانبهار التي يمتلكها هذا القطاع، حيث أن هذا التنوع قد يتوازى مع الغابات الاستوائية.
