واصلت أسعار الدواجن البيضاء الاستقرار والتراجع خلال الشهرين الماضيين الأخريين في العام، حيث أخذت أسعار الدواجن تتراوح ما بين 59 و 65 جنيها، طبقا لاختلاف قاعدة العرض والطلب، التي تعد هي الشرارة التي بناءاً عليها تنطلق أسعار الدواجن في طريقها للارتفاع أو الانخفاض، وباعتبار أنه يوم واحد فاصل عن نهاية العام، هل تستمر أسعار الدواجن في الانخفاض أم أنها سوف تحقق طفرة للارتفاع لتصل إلى 70 و 75 جنيها مرة أخرى.

وفي سياق متصل، قال محمد عادل صاحب بورصة الايمان للدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن سوق الدواجن مستقر إلى حد كبير الفترة الحالية، لتسجل الدواجن اليوم نحو 64 جنيها، وهذا الاستقرار بفعل توازن قاعدة العرض والطلب السيئة جداً في السوق الآونة.

قاعدة العرض والطلب

وفي سياق متصل، أوضح “عادل” أن حالة السحب ضعيفة الفترة الحالية بشكل مبالغ فيها، فضلاً عن تراجع حجم المعروض الذي كان سبب في رفع أسعار الدواجن الفترة الحالية، حيث يتم رفع الأسعار لاختبار السوق وإخراج حجم المعروض الموجود في الأسواق، مؤكداً أنه خلال الأيام المقبلة من المتوقع أن ترتفع الأسعار لتتخطى حاجز الـ 65 جنيها، باعتبار أن رأس السنة واحتفالات الكريسماس سوف تكون سبب في نشاط حركة البيع.

بينما ما يتعلق بأسعار الأعلاف المرتفعة الفترة الحالية، أضاف “صاحب بورصة الايمان للدواجن” أن الأسعار غير مؤثرة بشكل كبير على أسعار الدواجن الفترة الحالية، ولكن في حال استمرار الارتفاع في أسعار الأعلاف سوف تلقي بتأثيرها فعلياً على أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل، قال حامد خليل أحد مربي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الدواجن حققت تراجع ملحوظ خلال الأيام الماضية، مشدداً على أن الأسعار غير عادلة إطلاقاً، فعلى الرغم من أنها ارتفعت بمعدل 2 جنيها اليوم، أي سجلت نحو 63 جنيها، لا تزال عادلاً، مضيفاً أنه حتى لو بلغت الأسعار نحو 65 جنيها أيضاً، تعد الأسعار غير عادلة بالمرة، نظرا للظروف المحيطة من ارتفاع الأسعار، وسوء العنابر.

الأمراض والأوبئة

ومن جانبه، أوضح “خليل” أن العنابر مليئة بالفيروسات والأوبئة، أي مرض النيوكاسل والاي بي تمثل خطرا كبيرا على العنابر، مؤكداً على أن الأعداد السليمة أقل بكثير من أعداد المصابة بهذه الأمراض، كما أن جودة العنابر والكتاكيت رديئة للغاية، مما أثرت بشكل سلبي على الإنتاجية التي تراجعت الفترة الأخيرة، مشتكيا من أن جميع العوامل تؤثر على القطاع وتلقي بظلالها السلبية عليها، ولا أحد يهتم تماماً لم يحدث في قطاع الدواجن، و شكوى ومعاناة المربين.