ما مكانة الأغنام الحمدانية من المنافسة مع الأغنام المحلية العراقية

كتبت \ندى رشدي

تمتلك العراق مجموعة من الأغنام المحلية، التي تتميز بجودتها الممتازة، وامتلاكها كميات كبيرة من الصوف والحليب واللحوم، ولكل سلالة منطقة تنتشر فيها بشكل كبير.

ومن أبرز الأغنام المحلية الموجودة في البلاد العراقية هي الأغنام الحمدانية التي تتميز بمجموعة من الصفات تجعلها تفوز وتتميز على الأنواع المحلية الأخرى من الأغنام التي تتواجد في العراق، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول الأغنام الحمدانية في سياق التقرير التالي:

الأغنام الحمدانية

تشتهر الأغنام الحمدانية بأنها من أكبر الأغنام التي تستولي على المنطقة الشمالية العراقية، باعتبار أنها تتميز بالحجم الكبير جداً، حيث يتراوح وزن الكبش ما بين 80 إلى 100 كجم، في حين أن وزن النعجة تسجل ما بين 60 إلى 80 كجم.

ويلاحظ أن السمات الشكلية لهذا النوع من الأغنام يجعلها مميزة للغاية، حيث أنه يمتلك آذان كبيرة وطويلة للغاية، وهذا ما دفع المربين إلى الاعتقاد بأن الأذان الطويلة قد تكون لها تأثير على جودة الحيوان، وكذلك الإنتاجية الممتازة من اللبن واللحوم، وذلك ما يدفعهم إلى أهمية الاختيار الجيد الكباش المراد تربيته.

سمات الأغنام الحمدانية

ويجب المعرفة أن الأغنام الحمدانية تتميز بأنها تنتج كميات كبيرة من الحليب، وهذا ما دفعها إلى أن تعود بالربح الكبير والوفير على المربين خاصة في الربيع، وهذا نتيجة انتشار وكثرة توافر المراعي الخضراء وعادة ما يصنع حليب الأغنام الى اللبن المشهور بجودته.

معلومات اخرى 

فضلاً عن وزن جزة الصوف المتعلقة  للأغنام الحمدانية قد تتراوح ما بين 3-4 كجم، كما أن  نسبة التوائم التي تعود من الأغنام الحمدانية تكون أعلى بكثير من الأغنام العواسية، وهذا باعتبار أنها تمتاز بالخصوبة الجيدة. 

والجدير بالذكر، نجد أن  معدل الوزن المتعلق بالأغنام عند الولادة قد يسجل حوالي 3.5 كجم، بينما الوزن عند الفطام 21 كجم، في حين أن الوزن عند عمر سنة 40 – 50 كجم.

الأغنام الأجنبية

لم تقتصر الأغنام الموجودة في العراق على الأغنام المحلية فقط، بل إنه يتواجد مجموعة من الأغنام  الأجنبية التي أدخلت إلى العراق الفترة الأخيرة، حيث أنه كان الهدف من هذا النوع من الأغنام هو معرفة واختبار مدى قابليتها على التكيف وتحمل  جميع الظروف البيئية العراقية التي تتواجد، وكذلك اختبار أيضاً  مدى تحسين الأغنام العراقية واندماجها  عن طريق الخلط معها، وذلك من أجل العمل على إضافة مجموعة من الصفات الجيدة إليها، وهي ما قد تم استيرادها من  وزارة الزراعة ومراكز البحوث عدة سلالات من الأغنام النقية والمحسنة مثل أغنام المارينو والكيس والسفولك واللاند ریس الفنلندي والكورديل وغيرها.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

اهتمت الحكومة المصرية بتوفير اللحوم الحمراء البلدى والمستوردة في الأسواق بأسعار تتناسب مع الحالة الاقتصادية للمواطنين التي شهدت تباين خلال الفترة الماضية، …

يستمر ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف من أجل تلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، وجاء ذلك في إطار …

أصدرت منظمة الفاو بيانات رسمية تؤكد على تراجع أسعار السلع الغذائية العالمية في شهر يونيو الجاري بالتزامن مع انخفاض أسعار الحبوب الذي …

شهدت أسعار الدولار الأمريكي الاستقرار اليوم الأحد فى البنوك المصرية الحكومية والخاصة بالتزامن مع عودة البنوك المصرية من العطلة الأسبوعية الحكومية والخاصة، …